الثورة أون لاين -غصون سليمان:
بمناسبة مرور ٤٧ عاما على ذكرى حرب تشرين التحريرية التي قادها القائد المؤسس الرئيس حافظ الأسد في السادس من تشرين الأول عام ١٩٧٣ أقام اتحاد عمال دمشق بالتعاون مع المؤسسة العامة للسينما ” في قاعة الاجتماعات احتفالية سينمائية بهذه المناسبة أمس حملت عنوان “تشرين اكتمال النصر المدهش عرض خلالها يوميات الحرب التي جسدت حكاية شعب مقاوم وإرادة قتال لامثيل لها لأبطال الجيش العربي السوري على امتداد جبهة الصراع مع كيان العدو الاسرائلي الغاصب ،فقد تضمن العرض السينمائي كيفية التحضير للمعركة العسكرية على الجبهات المعنية كافة ،مع مشاهد مؤثرة لاتمحوها الذاكرة للقائد المؤسس حافظ الأسد قائد الحرب والسلم مع الكثير من الإنجازات التي تحققت في عهد التصحيح والبناء والشموخ، وكيف انعكست زيارته إلى الجبهة، وحديثه مع الجنود عن أهمية الوطن وعشق الأبناء لترابه، وأننا نريد الحرية والسلام لشعبنا ووطننا
تلا العرض الأول أغنية نشيد سورية الأسد التي أهداها موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب بمناسبة الانتصار المحقق بحرب تشرين التحريرية، بعدها تم عرض الفيلم القصير “وجاء تشرين”ويتحدث بالصور عن الأعمال العسكرية على الجبهة السورية والمصرية بشكل جزئي،
كما تحدث الفيلم القصير وحمل عنوان القتلة عن مضمون المقابلة التي اجريت مع الطيار الإسرائيلي المجرم الذي قصف أهدافا مدنية راح ضحيتها العشرات من الأطفال والنساء وتدمير الحقول والمنازل والمؤسسات والمشافي .
بالإضافة الى عرض مشاهد لسيادة الرئيس بشار الأسد القائد الأعلى للجيش والقوات المسلحة وهو يزور بعض تشكيلات الجيش في حمص “بابا عمر”عام ٢٠١٢،وفي داريا بريف دمشق عام ٢٠١٣،وفي جوبر بدمشق عام ٢٠١٤،وفي مرج السلطان بريف دمشق عام ٢٠١٦،والغوطة الشرقية عام ٢٠١٨،وفي الهبيط بريف ادلب عام ٢٠١٩،
وحديثه عن أهمية أبناء القوات المسلحة ووقوفهم مع الشعب،ووقوف الشعب معهم،من إعداد المخرج عوض القدور
وبعد انتهاء العرض التصويري الذي وثقه مدير التصوير الدكتور سمير جبر الذي كان أول من صور عملية اقتحام وتحرير مرصد جبل الشيخ حيث تحدث جبر بتفاصيل مهمة عن ظروف ذاك اليوم وتلك النهارات والليالي التي قضاها فريق التصوير مع ابطال الجيش العربي السوري والتي سنعرض لها في مادة مستقلة لاحقا .
بدوره شكر عدنان الطوطو رئيس اتحاد عمال دمشق كل من ساهم بإنجاز وانجاح هذه الاحتفالية التي رسخت منجزات حرب تشرين التحريرية على مدى عقود من الزمن.
فمن دواعي سرورنا ان نكون سوريين لما لهذا البلد من أهمية وشموخ وحضور عالمي وصاحب رسالة انسانية ،فقد عزز القائد المؤسس حافظ الاسد دور الانسان السوري ومفهومه للحياة الكريمة حيث بنى مستقبل الأجيال بمفهوم الكرامة والشجاعة لافتا بأن مستقبل اطفالنا وأجيالنا اليوم هم في أيدٍ أمينة يحرسها قائد الوطن الرئيس بشار الاسد الذي يكمل مسيرة وانجازات المدرسة الوطنية التي بنت الصروح على جميع المستويات. وأكد رئيس الاتحاد ان الطبقة العاملة على مدى سنوات طويلة كانت ومازالت تدرك دورها الوطني في دعم مقومات الصمود لجيشنا البطل ومقومات العزة والشموخ لأبناء الشعب من خلال الاستمرار والإخلاص بالعمل خلف الآلات وخطوط الانتاج في المعامل والمصانع، حيث كلٌ من موقعه ينجز ما يجب انجازه.
ومن جانبها أشارت ميادة الحافظ عضو المكتب التنفيذي في اتحاد عمال دمشق رئيسة مكتب الثقافة والإعلام أن ذكرى الانتصار في حرب تشرين التحريرية وما حققه الجيش العربي السوري سيبقى الأسطورة التي تروي حكايات ذاك النصر على مدى سنوات طويلة .
وبالتالي نحن اليوم نعيش امجاد هذه الذكرى ونحقق نصرا إضافياً بعد عشر سنوات من حرب عدوانية غير تقليدية على بلدنا ماجعل نساء سورية وعمالها وأبناءها ومختلف شرائحها على قدر المسؤولية،من خلال صمودهم وحبهم لبلدهم وما قدموه من عون ،فكانوا رديفاً مقاوماً مع الجيش العربي السوري ،صاحب الإنجاز الأكبر في معركة الكرامة ضد الارهابين ومن يدعمهم . وعهد الطبقة العاملة السورية ان يبقى العمال الجنود الأوفياء والحصن المنيع لعزة ونصرة الوطن ،كحال الجيش والشعب .