الثورة أون لاين:
رفضت وزارة الخارجية الروسية تعليقات وزير الخارجية الألماني هايكو ماس بشأن قضية المعارض الروسي أليكسي نافالني واصفة إياها بأنها “مشينة وغير مقبولة”.
ونقلت وكالة سبوتنيك للأنباء عن الوزارة قولها في بيان إن وصف ماس لتصريحات موسكو حول القضية بأنها “عبثية” أمام البرلمان الألماني “مشين وجدير بالانتقاد” مضيفة أن “الهجوم الدعائي ضد موسكو لا يتوانى في برلين.. كل ما نريده هو مساعدة قانونية وتقنية وتنظيمية سواء في الإطار الألماني الروسي الثنائي أو عبر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لصالح إجراء تحقيق شامل وشفاف وموضوعي في ملابسات الحادث الذي وقع لنافالني”.
وتابعت الخارجية الروسية أن موسكو “مهتمة بمعرفة من يقف وراء ذلك الاستفزاز المعادي لروسيا” داعية برلين للوفاء بالتزاماتها ضمن المعاهدة الأوروبية للمساعدة المتبادلة في المسائل الجنائية.
ولفتت الخارجية الروسية إلى أن مادة نوفيتشوك السامة والتي اتهمت باستخدامها ضد نافالني هي منتج غربي وليست بحوزتها موضحة أن “تركيب نوفيتشوك وطيفه الكتلي كشف النقاب عنه للمرة الأولى ضمن قاعدة البيانات للمعهد الأمريكي للمعايير في 1998.
وتابعت أنه “لشيء ذو مغزى أن تأتي المعلومات حول تلك المادة من مركز بحثي تابع لوزارة الدفاع الأمريكية” مضيفة أنه “إلى جانب الولايات المتحدة ثمة ما لا يقل عن 20 دولة غربية استخدمت تلك السموم ما يجعل نوفيتشوك منتجاً غربياً خالصاً وهو متوافر بـ 140 شكلاً متنوعاً لدى تلك الدول ونحن لا نملكه”.
وكانت وزارة الخارجية الروسية جددت أمس تأكيدها على أن قضية نافالني مجرد ذريعة لفرض عقوبات على روسيا تم إعدادها منذ فترة طويلة.