الثورة أون لاين:
شدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ون بين اليوم على أن الولايات المتحدة ليس لديها المؤهلات أو الحق في الظهور بمظهر (داعية لحقوق الإنسان).
ورداً على مزاعم وزارة الخارجية الأمريكية بأن الصين تنتهك حقوق الإنسان في (شينجيانغ والتبت وهونغ كونغ) قال وانغ بمؤتمر صحفي نقلته وكالة شينخوا “العرض ومناقشة قضايا حقوق الإنسان ينبغي أن يكون لدى الشخص فهم شامل وموضوعي لوضع حقوق الإنسان في بلد أو منطقة ما” مؤكداً أن الحكومة الصينية تلتزم بمفهوم حقوق الإنسان الذي يركز على الشعب.
وأوضح وانغ أن الصين أقامت أكبر أنظمة التعليم والضمان الاجتماعي والرعاية الطبية والديمقراطية في العالم على مستوى القواعد الشعبية كما أن حرية التعبير والمعتقدات الدينية لدى المواطنين الصينيين وحقوق الأقليات القومية في المشاركة في إدارة شؤون الدولة مكفولة وفقاً للقانون.
ولفت وانغ إلى الفضائح التي تلازم الولايات المتحدة مثل التمييز العنصري ووحشية الشرطة وإساءة معاملة السجناء مشيراً إلى أنها لجأت إلى الترهيب وفرض عقوبات ضد دول أخرى وشن الحروب ما أسفر عن سقوط مئات الآلاف من المدنيين الأبرياء وتشريد ملايين الأشخاص ونقص الغذاء والدواء لدى عشرات الملايين من الأشخاص.
وأكد وانغ أن الولايات المتحدة تقول شيئاً وتفعل شيئاً آخر ما يفضح الطبيعة المزدوجة لمطالباتها بحقوق الإنسان وتدخلها الحقيقي في الشؤون الداخلية للدول الأخرى بحجة حماية حقوق الإنسان داعياً الجانب الأمريكي إلى التفكير في تصرفاته وتصحيح مشكلات حقوق الإنسان لديه بشكل فعال وعدم نشر الفيروسات السياسية والمعلومات الكاذبة.