من الجولان إلى الجزيرة .. الحقيقة واحدة

 

أميركا هي أميركا سواء قال ما قاله وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو حول الجولان السوري المحتل أو حاولت قوات الاحتلال الأميركي أن تخدعنا بسحب بعض جنودها من بعض مناطق الجزيرة السورية أم لم يقل، فلا تصريح بومبيو يمكن أن يغير من حقيقة أن الجولان كان وسيبقى عربياً سوريّاً، ولا كل ما تقوم به قوات المحتل الأميركي في الجزيرة يمكن أن تؤثر على عزيمة وتصميم وإرادة الشعب السوري في أن يحرر جميع الأراضي السورية المحتلة، بدءاً من الجولان وصولاً إلى المالكية أقصى الشمال الشرقي في سورية، ولن تنفع تصريحات وقرارات الإدارة الأميركية المرتبكة اليوم في تغيير أي شيء في الواقع لأن الجولان أرض سورية محتلة، والثروات النفطية والزراعية في منطقة الجزيرة التي تقوم بسرقتها والمتاجرة بها هي على أراضي الجمهورية العربية السورية، وإن هذه الأراضي ستعود ببطولات الجيش العربي السوري ومقاومة الشعب السوري الصامد .

لم يتغير شيء بالتصريحات والقرارات الأميركية رغم كل ما حدث ويحدث منذ أن بدأت الحرب العدوانية الظالمة على سورية وأخذت أشكالاً مختلفة بدءاً من القتل والتشريد وتدمير البنى التحتية، مروراً بالتضليل وطمس الحقائق، وصولاً إلى الحرب الاقتصادية المتمثلة بسرقة المصانع والمنشآت وفرض الحصار وسرقة النفط والحبوب.

ورغم كل ذلك فشلت إدارة الحرب التي تتزعمها الولايات المتحدة الأميركية ودول الغرب وكل من ارتهن لهذه الإدارة في تحقيق الأهداف والأطماع، ولعل المزاج الشعبي الوطني لا يقتصر على مقاومة الاحتلال الأميركي وطرد القوات المحتلة، وإنما يدرك أن الأميركي إذا رحل سيترك احتلالاً أسوأ منه وهو التركي، ولذلك لا بد من زوال كل أشكال الاحتلال والمرتهنين له من العصابات والميليشيات الإرهابية، وأولها قسد التي يستخدمها المحتل الأميركي كذراع عسكري لتنفيذ أجنداته من خلال التهجير والتجويع والاختطاف والتجنيد الإجباري، والاستيلاء على الممتلكات العامة والخاصة، لكن كل هذه الممارسات ستزول بزوال الاحتلال عاجلاً أم آجلاً.

الكنز – يونس خلف

 

 

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب