الحلقة الأضعف

 

يستمر المدربون حاملين صفة الحلقة الأضعف سواء في دورينا، أم كان ذلك في كل الدول التي لا تعرف معنى الاحتراف الحقيقي، وتسارع لتضحي بالمدرب خوفاً من ردود الفعل وهرباً من تحمل المسؤولية.

ففي الدوري الكروي المحلي وحتى المرحلة التاسعة تم تغيير ثمانية مدربين كان آخرهم مدربا الفتوة والوثبة، علماً أن نادي الفتوة قام بالتغيير للمرة الثانية منذ بداية الموسم، حاله كحال نادي الاتحاد الذي تغير مدربوه مرتين أيضاً، بينما طال التغيير من قبل أندية الحرجلة والساحل والحرية، ونحن هنا نتحدث عن التغيير بشكليه استقالة وإقالة.

وبالطبع النتائج السيئة لا يتحملها المدربون وحدهم، بل في كثير من الأحيان لا يكونوا مسؤولين عنها في دورينا، فالمنافسة والنتائج الجيدة تحتاج إلى إمكانات مادية واستقرار وظروف مناسبة، ويمكن القول :إن إدارات الأندية تتحمل جزءاً من المسؤولية، لمَ لا وهي التي تختار المدربين الذين تتخلى عنهم لاحقاً، كما أن هذه الإدارات عاجزة ولا تستطيع تأمين ظروف التدريب والاستقرار المادي والمعنوي، فينعكس هذا على الأداء والنتائج، ولهذا وعلى سبيل المثال من الصعب وأياً كان المدرب أن يكون فريق كالفتوة أو الساحل أو الحرية منافساً، وهو الذي لا يستطيع تأمين رواتب لاعبيه ، وهو غير قادر بالأساس على التعاقد مع لاعبين من نوع السوبر، طبعاً هناك مدربون يستطيعون القيادة بالشكل الذي لا يكون فريقهم ذو الامكانات المتواضعة مهدداً بالهبوط، ولكن عموماً تدريب الفرق المغمورة مغامرة، وهو بصراحة لبعض المدربين باب رزق وليس مجالاً للتحدي والبحث عن مجد أو إنجاز، ولهذا نجد عدداً من المدربين يتنقلون بين عدة أندية وهم يعلمون أن ظروف العمل والنجاح غير متوفرة، فيدفعون فيما بعد الثمن من سمعتهم لأن النتائج السيئة تُحسب عليهم، وتسارع الأندية للتضحية بهم أو يضطرون للاستقالة لأنهم كما قلنا الحلقة الأضعف.

ما بين السطور – هشام اللحام

آخر الأخبار
العلاقات السورية الروسية .. من الهمينة إلى الندية والشراكة  الصحة النفسية ركيزة الرفاه الإنساني  حملة "فسحة سلام" تختتم مرحلتها الأولى  بفيلم "إنفيكتوس"   قادمة من ميناء طرابلس..الباخرة "3 TuwIQ" تؤم  ميناء بانياس "الزراعة الذكية"  للتكيّف مع التغيرات المناخية والحفاظ على الثروات   "التربية والتعليم": مواءمة التعليم المهني مع متطلبات سوق العمل إجراءات خدمية لتحسين واقع الحياة في معرّة النعمان من قاعة التدريب إلى سوق العمل.. التكنولوجيا تصنع مستقبل الشباب البندورة حصدت الحصّة الأكبر من خسائر التنين في بانياس  دعم التعليم النوعي وتعزيز ثقافة الاهتمام بالطفولة سقطة "باشان" عرّت الهجري ونواياه.. عبد الله غسان: "المكون الدرزي" مكون وطني الأمم المتحدة تحذِّر من الترحيل القسري للاجئين السوريين الجمعة القادم.. انطلاق "تكسبو لاند" للتكنولوجيا والابتكار وزير العدل من بيروت: نحرز تقدماً في التوصل لاتفاقية التعاون القضائي مع لبنان "الطوارئ" تكثف جهودها لإزالة مخلفات الحرب والألغام أردوغان: اندماج "قسد" بأقرب وقت سيُسرّع خطوات التنمية في سوريا "قصة نجاح".. هكذا أصبح العالم ينظر إلى سوريا علي التيناوي: الألغام قيد يعرقل عودة الحياة الطبيعية للسوريين مدير حماية المستهلك: تدوين السعر مرتبط بالتحول نحو مراقبة السوق الرابطة السورية لحقوق اللاجئين: مخلفات الحرب تعيق التعافي