المعتدون وأدواتهم.. تسابق على فعل الإرهاب

في حالة تشبه السباق العالمي على تنفيذ الأعمال الإرهابية والإجرامية ضد سورية، تتسابق القوات الأميركية والتركية الغازيتين للأراضي السورية من جهة، وإرهابيوهم ومرتزقتهم من جهة أخرى، كل من موقعه ودوره في الهجوم الإرهابي على سورية، فجميعهم يتسابقون أيهم يلحق الضرر أكثر في حياة السوريين.

فالجانب الأميركي الذي هو أصل الإرهاب العالمي وأساسه، لا يكاد يمر أسبوع إلا وقد ارتكبت القوات الأميركية المنتشرة بشكل غير شرعي في الجزيرة السورية أو في منطقة التنف جريمة ما، ليس أقلها سرقة قوت السوريين من مراكز حبوبهم وصوامعهم، ونقلها في وضح النهار إلى خارج الحدود.

وهو ما يقوم به الأميركيون بشكل متكرر، وذلك تحت حماية مدرعات وطيران تحالف واشنطن الدولي الخارج عن القانون والشرعية الدوليين، وكأنهم يقولون للعالم أجمع: “لن نترك وسيلة إلا ونستخدمها لتجويع الشعب السوري والضغط عليه” ما دام هذا الشعب صامداً وموحداً ويدافع إلى جانب جيشه العربي السوري ضد كل المخططات والمشاريع الإرهابية الصهيواميركية.

وإلى جانب رعايتها لداعش والتنظمات الإرهابية الأخرى وقيادتها بشكل مباشر وغير مباشر للحرب الإرهابية القذرة على سورية، وإلى جانب تنفيذها لعقوبات اقتصادية وحصار جائر بالتعاون مع أتباعها الأوروبيين، ها هي واشنطن تقوم بسرقة موصوفة للحبوب والأقماح السورية، في محاولة يائسة وبائسة منها للضغط على السوريين وتجويعهم، للرضوخ لمخططاتها ومشيئتها الاستعمارية.

وإلى جانب الأميركي، حضر الوكيل أردوغان بكل لؤمه وحقده وإجرامه، ليمارس على الأرض السورية إرهابه العثماني المقيت ويرتكب جريمة حرب بقطعه لمياه الشرب عن أهالي مدينة الحسكة وضواحيها.

ويحضر الإرهابيون والمرتزقة وكل من رهن نفسه للأميركي والتركي والصهيوني، ليكون أداة تنفيذ مباشراً للمخططات العدوانية والصهيونية على أرض سورية الطاهرة، وهذه الأدوات الإرهابية تمارس إرهابها اليومي على المواطنين السوريين، قتلاً وتهجيراً واختطافاً ونهباً وكل ما يطلب منها من جانب مشغليها وآمريها.

وذلك كله وسط صمت مخزٍ من جانب المجتمع الدولي الذي أغمض عينيه عن كل الارتكابات ضد الإنسانية التي ترتكبها الولايات المتحدة وأتباعها ووكلاؤها وأدواتها في سورية.

حدث وتعليق- راغب العطيه

آخر الأخبار
الشرع في لقاء مع طلاب الجامعات والثانوية: الشباب عماد الإعمار "أموال وسط الدخان".. وثائقي سوري يحصد الذهبية عالمياً الرئيس الشرع  وعقيلته يلتقيان بنساء سوريا ويشيد بدور المرأة جعجع يشيد بأداء الرئيس الشرع ويقارن:  أنجز ما لم ننجزه الكونغرس الأميركي يقرّ تعديلاً لإزالة سوريا من قائمة الدول "المارقة"   أبخازيا تتمسك بعلاقتها الدبلوماسية مع السلطة الجديدة في دمشق  إعادة  63 قاضياً منشقاً والعدل تؤكد: الأبواب لاتزال مفتوحة لعودة الجميع  84 حالة استقبلها قسم الإسعاف بمستشفى الجولان  نيوز ويك.. هل نقلت روسيا طائراتها النووية الاستراتيجية قرب ألاسكا؟       نهاية مأساة الركبان.. تفاعل واسع ورسائل  تعبّرعن بداية جديدة   تقدم دبلوماسي بملف الكيميائي.. ترحيب بريطاني ودعم دولي لتعاون دمشق لقاء "الشرع" مع عمة والده  بدرعا.. لحظة عفوية بلمسة إنسانية  باراك يبحث الملف السوري مع  ترامب وروبيو  مبعوث ترامب يرحب بفتوى منع الثأر في سوريا   إغلاق مخيم الركبان... نهاية مأساة إنسانية وبداية لمرحلة جديدة  أهالي درعا يستقبلون رئيس الجمهورية بالورود والترحيب السيد الرئيس أحمد الشرع يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك في قصر الشعب بدمشق بحضورٍ شعبيٍّ واسعٍ الرئيس الشرع يتبادل تهاني عيد الأضحى المبارك مع عدد من الأهالي والمسؤولين في قصر الشعب بدمشق 40 بالمئة نسبة تخزين سدود اللاذقية.. تراجع كبير في المخصص للري.. وبرك مائية إسعافية عيد الأضحى في سوريا.. لم شمل الروح بعد سنوات الحرمان