سبات المأجورين!!

كيف لنا أن نفسر هذا الصمت الدولي المطبق إزاء ما يتعرض له الشعب السوري من اعتداءات أميركية وإسرائيلية غاشمة، وإرهاب ممنهج، يستهدفه في أمنه، واستقراره، وسلامته، وحياته، وثرواته، وبناه التحتية، ومستلزمات صموده؟!.

هل هو الانقياد الأعمى لنظام البلطجة الأميركي، وربيبه الصهيوني، هو ما يدفع الأمم المتحدة، ومجلس الأمن إلى أن يضربا عرض الحائط بكل المواثيق والقوانين التي تجرم المعتدين، وتطالب بمحاسبتهم والقصاص منهم؟!، أم إن المسألة لا تعدو عن كونها مسألة محسومة سلفاً، باعتبار أن موظفي الأمم المتحدة ينفذون أجندات الأميركي، لتكون قرارات وبيانات هذه المؤسسة الأممية فيما بعد تتناسب بالمطلق مع أجندات الأميركي، ورؤى الصهيوني العدوانية والاستعمارية، حيث لا حساب، ولا عقاب، ولا تجريم للمعتدين، أو أي إدانة، ولو لفظية حتى؟!.
سورية طالبت مجلس الأمن مراراً وتكراراً بإدانة الاعتداءات الأميركية والإسرائيلية المتكررة على سيادة وسلامة أراضيها، واتخاذ إجراءات حازمة وفورية لقمع هذه الاعتداءات، ومساءلة المعتدين عنها، فلماذا لم يحرك مجلس الأمن ساكناً، لو كان فعلاً مؤسسة نزيهة، تضع نصب عينيها إحقاق الحقوق، وردها إلى أصحابها، ولجم الغزاة الباغين، وتجريمهم، ومساءلتهم قانونياً، أوليس لأنه منحاز للإسرائيلي، وكل ما يهمه هو رضى الأميركي عليه لا أكثر ولا أقل؟!.
قرارات مجلس الأمن 242، و338، و350، و497، وغيرها من القرارات والصكوك الدولية ذات الصلة بمكافحة الإرهاب، واضحة للجميع، ولا تحتمل التأويل، وليس هناك أي مجال للبس فيها، فلماذا هذه المماطلة الدولية، بل والتعامي إذاً؟!، ألم يحن الوقت لهذا المجلس أن يتصرف بضمير، وإنسانية، وحيادية مطلقة؟!، وما فائدة مواثيقه وقوانينه إذا كانت مجرد حبر على ورق، ومكانها في الأدراج وعلى الرفوف ليس إلا؟!.
يتوهم المحتل الأميركي، بل يغالي في أوهامه، إذا ظن أن باعتداءاته الإرهابية قد يشغل بواسل حماة الديار عن معركتهم التحريرية في دحر واستئصال شراذم الإرهابيين المرتزقة، وكذلك يخطئ الصهيوني في حساباته أيضاً إذا صور له خياله الدموي، أن باعتداءاته الغاشمة على الأراضي السورية، قد ينقذ أدواته الإرهابية والعميلة من ضربات بواسل الجيش العربي السوري الدقيقة، فسورية قدرها الأزلي النصر، ومن يشكك فليراجع التاريخ.
سورية لن تتوانى عن ممارسة حقها بالدفاع عن أرضها، وشعبها، وسيادتها بكل الطرق التي يكفلها ميثاق الأمم المتحدة وأحكام القانون الدولي.. هي رسالة دمشق فهل سمعها المعتدون؟!.

حدث وتعليق- ريم صالح

آخر الأخبار
رئيس الهيئة المركزية للرقابة : لن نتوانى عن ملاحقة كل من يتجاوز على حقوق الدولة والمواطن   الرئيس الشرع: محاسبة مرتكبي مجازر الكيماوي حق لا يسقط بالتقادم   حشرات وعناكب بالألبان والأجبان   تشجيعاً للاستثمار .. محافظ درعا يتفقد آثار بصرى الشام برفقة مستثمر سعودي  إبراز المعالم الوقفية وتوثيقها في المحافل الدولية بالتعاون مع "الإيسيسكو" معرض دمشق الدولي..ذاكرة تتجدد نحو تنمية مستدامة  "خطوة خضراء لجمال مدينتنا".. حملة نظافة واسعة في كرناز 10 أطنان من الخبز... إنتاج مخبز بصرى الشام الآلي يومياً نداء استغاثة من مزارعي مصياف لحل مشكلة المكب المخالف قرابة  ١٠٠٠ شركة في معرض دمشق الدولي ..  رئيس اتحاد غرف التجارة:  منصة رائدة لعرض القدرات الإنتاجية تسهيلاً لخدمات الحجاج.. فرع لمديرية الحج والعمرة في حلب "الزراعة" تمضي نحو التحول الرقمي.. منصة إرشادية إلكترونية لخدمة المزارعين  اجتماع تنسيقي قبل إطلاق حملة "أبشري حوران "   مبادرة أهلية لتنظيف شوارع مدينة جاسم الدولرة تبتلع السوق.. والورقة الجديدة أمام اختبار الزمن السلوم لـ"الثورة": حدث اقتصادي وسياسي بامتيا... حاكم "المركزي"  يعلن خطة إصدار عملة جديدة بتقنيات حديثة لمكافحة التزوير عبد الباقي يدعو لحلول جذرية في السويداء ويحذر من مشاريع وهمية "الأشغال العامة".. مناقشة المخطط التنظيمي لمحافظة حماة وواقع السكن العشوائي "حمص خالية من الدراجات النارية ".. حملة حتى نهاية العام  محمد الأسعد  لـ "الثورة": عالم الآثار خالد الأسعد يردد "نخيل تدمر لن ينحني" ويُعدم واقفاً