الثورة اون لاين:
أكد رئيس لجنة العلاقات الدولية بمجلس الاتحاد الروسي كونستانتين كوساتشوف أن موسكو سترد على عقوبات الاتحاد الأوروبي ضدها بسبب قضية المعارض الروسي ألكسي نافالني.
ونقلت وكالة “تاس” عن كوساتشوف قوله إن “قرار الاتحاد الأوروبي بإدراج عدد من كبار المسؤولين الروس ضمن القائمة السوداء عقب الحكم على نافالني أمر غير مقبول وفيه تلاعب” معتبراً أن إقحام أدلة في قضية لم يتم التحقيق فيها لدعم رؤية خاصة تعد طريقة غير مقبولة في العلاقات الدولية” مشدداً على أن موسكو سترد على ذلك.
وأضاف كوساتشوف “إذا كان الاتحاد الأوروبي يهتم حقاً بالكشف عن الحقيقة وهذا أمر مستحيل دون القيام بتحقيق شامل في روسيا فإنه ربما يبذل جهوداً ليس فيما يخص بلدنا وإنما فيما يخص أعضاءه ألمانيا وفرنسا والسويد لإلزامهم بضمان شفافية الأدلة وهذا الأمر لم يحدث”.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي مهتم بهذا الموقف فقط كذريعة لتشويه سمعة القيادة الروسية ويمكن قول الشيء نفسه عن العقوبات الأمريكية الجديدة التي فرضتها على روسيا والتي أعقبت عقوبات الاتحاد الأوروبي.
وكان نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أعلن أمس أن موسكو ستنتظر العقوبات واعتماداً على محتواها وطبيعتها سترد مضيفاً: نحن لا يمكننا قياس العوامل التي ستؤثر على عقلية واشنطن بهذا الشأن وما هو المزاج السائد وأسباب اتخاذهم القرارات أما سياسة روسيا فهي متسقة ومفهومة ومنطقية ولا يمكن لأحد أن يلومنا على الرد.