يوماً بعد يوم يثبت الرئيس الأميركي جو بايدن أنه يسير على خطا أسلافه في نشر الإرهاب عبر دعم التنظيمات الإرهابية ولاسيما تنظيم داعش الذراع العسكرية للولايات المتحدة الأميركية الذي ينفذ أجندتها الاستعمارية المعدة سلفاً في دوائر الاستخبارات الأميركية لجهة نشر الإرهاب من أجل الاستثمار فيه في سورية والعراق والدلائل على نهج بايدن الإرهابي رغم أنه لم يمض على تسلمه إدارة البيت الأبيض سوى أسابيع قليلة، دلائل كثيرة سنذكر بعضاً منها على سبيل المثال لا الحصر،
من هذه الدلائل على النهج الأميركي الإرهابي ما قامت به قوات الاحتلال الأميركي من نقل ٢٥ إرهابياً من العراق إلى قاعدة كامب البلغار غير الشرعية شرق مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي و نقلهم لاحقاً عبر سيارات أميركية مصفحة وبحماية حوامات للاحتلال إلى ريف ديرالزور حيث تعتزم قوات الاحتلال إنشاء نقاط تجميع على هيئة معسكرات صغيرة لاستقبال وتجميع إرهابيي داعش الذين تدخلهم من الأراضي العراقية لتجهزهم لوجستيا وتزويدهم بالأسلحة، لتنفيذ اعتداءات على مواقع الجيش العربي السوري والتجمعات السكانية والمرافق الحيوية ولاسيما الطرق على امتداد البادية السورية، وهذا إن دل على شيء إنما يدل على استهتار بايدن بالقوانين الدولية والإمعان في نشر الإرهاب والاستثمار فيه.
كما أن العدوان الأميركي الأخير على مواقع سورية على الحدود السورية العراقية والتي كانت ترصد تحركات عناصر داعش الإرهابي يؤكد أن إدارة بايدن تحاول حماية هذا التنظيم المجرم، ودعمه وتدويره بالشكل الذي يحقق أجندتها العدوانية في إطالة أمد الأزمة المفتعلة في سورية وسرقة النفط السوري والمحاصيل الاستراتيجية، والمتابع يدرك أنه خلال الأيام القليلة الماضية تمت سرقة آلاف الأطنان من القمح السوري وتم إدخالها إلى العراق بعشرات الشاحنات وبحماية أميركية الأمر الذي يقدم دليلاً آخر على الاستثمار الأميركي في إرهاب داعش.
ماتقوم به إدارة بايدن التي سرعان ما ظهرت على حقيقتها الإرهابية من أعمال وحشية إجرامية لجهة نشرالإرهاب وحرمان الشعب السوري من نفطه وثرواته ومحاصيله الاستراتيجية، لن يوهن عزيمة الشعب السوري وجيشه البطل من مواصلة الحرب على الإرهاب وتطهير سورية من رجس الإرهابيين والمحتلين مهما اشتدت وتنوعت فصول المؤامرة والإجرام ولن يحصد بايدن إلا الفشل والخيبة بفضل عزيمة السوريين على تحقيق النصر.
حدث وتعليق – محرز العلي