آذار شهر الدفء، فيه يلملم البرد بقاياه، رغم ما يقال( خبي فحماتك الكبار لعمك آذار), فيه يفتح زهر اللوز والمشمش وغيره من فاكهة سورية الشهية، يوحي آذار بالخصب كتب فيه الشعراء قصائد جميلة.
في آذار أيضآ أعياد النساء، يوم المرأة وعيد الأم.
تحتفظ ثقافتنا بمكانة تقترب من القداسة للأمهات، يعود لدورها الإنجابي وتحتفل الأسر بالأم مع بداية الربيع وبداية احتفالاتنا القديمة بقدومه، تجتمع العائلة يقدم الأبناء الهدايا. يتبادلون التهنئة، واليوم مع تقدم دور النساء في المجتمع وحصولهن على المزيد من المشاركة بالحياة العامة بالإضافة لدورهن الإنجابي، يسبق احتفال عيد الأم احتفال يوم المرأة فيهتم المجتمع بهذا اليوم، وتقيم الوزارات والمؤسسات المعنية الورشات والتكريم لنساء رائدات، ليحيوا.
مكانة النساء بالمجتمع بالإضافة لمكانتها بالعائلة، وكأنه إعلان عن تكامل الأدوار
مرحباً بآذار شهر للنساء، للعطاء للدفء، شهر للحياة، نقدم فيه نحن النساء المزيد من الإسهام في نهضة مجتمعنا وتقدم مؤسساته يوما بعد يوم.
عين المجتمع- لينا ديوب