الثورة أون لاين:
أكد نائب وزير الخارجية اليمني حسين العزي أن ما يشهده اليمن عدوان خارجي بمساندة مرتزقة في الداخل وليس حرباً أهلية منتقداً ازدواجية المعايير التي تنتهجها الأمم المتحدة حيال أطراف النزاع في البلاد.
وقال العزي في مؤتمر صحفي في صنعاء اليوم: “مطالبة الأمم المتحدة لصنعاء فقط بوقف إطلاق النار غير واقعية كون الحرب بين طرفين ويجب أن تكون الدعوة للطرفين”.
وأضاف أن “كل أشكال الحرب والحصار مورست على الشعب اليمني بما فيها المحرم والمجرم دوليا وسكتت الأمم المتحدة أمام ذلك كله وهي تقفز على الواقع في اليمن فالحرب فيه عدوان خارجي سانده مرتزقة في الداخل وليست حرباً أهلية”.
وأعرب العزي عن أسفه لـ”تبني” الأمم المتحدة رواية المرتزقة في مأرب فيما يخص النازحين وخلط القضايا الإنسانية بالسياسية وجعل القضايا الإنسانية بيد الخصم أداة للابتزاز السياسي.
ويواصل النظام السعودي عدوانه على اليمنيين منذ الـ26 من آذار عام 2015 بمختلف صنوف الأسلحة مخلفاً عشرات آلاف الضحايا المدنيين وكوارث إنسانية على مختلف الصعد.