قيثارة الروح

الثورة أون لاين- فردوس دياب:

في محراب الأم ..تقف الحروف والكلمات عاجزة عن التعبير عن المشاعر والأحاسيس التي تغمر أرواحنا بفيض الحب والفرح والسكينة عندما نحاول الوصول إلى عتبات العطاءات التي لاتنتهي أبداً.
في محراب الأم ، يخفق الفؤاد ويتراقص فرحاً وطرباً وهو يشرع أبوابه للعطاءات التي ترسم بحدودها الشمس، تلك العطاءات التي غرست بذورها وجذورها عميقاً في وجدان كل الأبناء.
تذوبنا الكلمات والحروف ونحن نغوص عميقاً في قبس لا ينطفئ من النور والعطاء والتضحية بلا حدود، وقد نجد أنفسنا تائهين أمام هذا الكوكب المتلألئ بدموع الفرح والحزن والكبرياء، فهل بعد هذا كله تنجدنا الكلمات والحروف مهما احترفنا رصفها وصياغتها وتلوينها بأنغام السجع والوجد.
في عيد أغلى الناس، لابد لنا من أن نستذكر من يجثو وينحني العطاء والحب أمامهن، وهن أمهات الشهداء اللاتي قدمن للعالم انموذجاً حياً في معاني الحب والعطاء والفداء بلا حدود من أجل الوطن وعزته وشموخه وكرامته.
الام هي قيثارة الروح وأيقونة الحب التي تغزل ألحانها وأنغامها على خيوط الفرح الذي يعيدنا إلى حضنها الدافئ حالما نشعر ببرد السنين وظلمة الدروب والزمن الغريب.

آخر الأخبار
ثلاث منظومات طاقة لآبار مياه الشرب بريف حماة الجنوبي الفن التشكيلي يعيد "روح المكان" لحمص بعد التحرير دراسة هندسية لترميم وتأهيل المواقع الأثرية بحمص الاقتصاد الإسلامي المعاصر في ندوة بدرعا سوريا توقّع اتفاقية استراتيجية مع "موانئ دبي العالمية" لتطوير ميناء طرطوس "صندوق الخدمة".. مبادرة محلية تعيد الحياة إلى المدن المتضررة شمال سوريا معرض الصناعات التجميلية.. إقبال وتسويق مباشر للمنتج السوري تحسين الواقع البيئي في جرمانا لكل طالب حقه الكامل.. التربية تناقش مع موجهيها آلية تصحيح الثانوية تعزيز الإصلاحات المالية.. خطوة نحو مواجهة أزمة السيولة تعزيز الشراكة التربوية مع بعثة الاتحاد الأوروبي لتطوير التعليم حرائق اللاذقية تلتهم عشرات آلاف الدونمات.. و"SAMS" تطلق استجابة طارئة بالتعاون مع شركائها تصحيح المسار خطوة البداية.. ذوو الإعاقة تحت مجهر سوق العمل الخاص "برداً وسلاماً".. من حمص لدعم الدفاع المدني والمتضررين من الحرائق تأهيل بئرين لمياه الشرب في المتاعية وإزالة 13 تعدياً باليادودة "سكر مسكنة".. بين أنقاض الحرب وشبهات الاستثمار "أهل الخير".. تنير شوارع خان أرنبة في القنيطرة  "امتحانات اللاذقية" تنهي تنتيج أولى المواد الامتحانية للتعليم الأساسي أكرم الأحمد: المغتربون ثروة سوريا المهاجر ومفتاح نهضتها جيل التكنولوجيا.. من يربّي أبناءنا اليوم؟