منتخبنا الكروي الأول يتطور باطراد! وقد حقق فوائد فنية جمة!وكسب لاعبين مميزين شباناً،كسروا حاجز الخوف والرهبة في مواجهة منتخبات قوية وعريقة! وانتظروا هذا المنتخب بعد خمسة شهور،فستلمسون وقتها الفارق!.
هذه ليست أحلاماً ولا أضغاث أحلام؟! وليست أمنيات ضلت طريقها إلى التحقق! إنها محور تصريحات مدرب المنتخب،ورؤيته وانطباعاته،بعد المباراتين الوديتين اللتين خاضهما مؤخراً،أمام البحرين وإيران،وخسرهما بالأداء أولاً،وبالنتيجة ثانياً!!.
طبعاً،لعب منتخبنا مباراتيه آنفتي الذكر،باللاعبين المحليين فقط،بعد تعذر التحاق المحترفين في الأندية العربية والأوروبية، وهذا أثر على النتائج من جهة، وعلى الأداء،لكون العمل لايزال جارياً من قبل المدرب،على شخصية اللاعب المحلي،من جهة ثانية؟!.
وعلى الشارع الكروي وجمهور المنتخب،التحلي بالصبر،والتجمل بالانتظار والترقب،فبعدهما سيكون الفرج والفرح والفخر بمنتخب يمثل ؟وطناً !.
لاندري إن كان المدرب قانعاً بما قال،أم أراد،ومعه اتحاد الكرة بطبيعة الأمر،إيصال رسالة إلى جميع من انتقده وأبدى عدم رضاه عما أنجزه مع المنتخب،وهم يمثلون الأغلبية الساحقة، وإلى الصامتين الذين يكتفون بالمتابعة والمراقبة، ويحلمون بالتأهل إلى نهائيات كأس العالم القادمة، متسلحين بفسحة التفاؤل الواسعة، التي يتحدث عنها المدرب نفسه أنه باق مع المنتخب، ومقيم ما أقامت ميسلون…فلا داعي للضوضاء والجلبة والجعجعة، فهو الخيار الاستراتيجي لاتحاد الكرة، وهذا الخيار سيأخذنا إلى مونديال قطر أولاً،وإلى الأدوار النهائية من كأس آسيا بالصين؟! فقط اصبروا..وترقبوا..!!.
مابين السطور- مازن أبوشملة