تبادل اتهامات

بين تأكيد بعص المسؤولين في اتحاد العمال على أهمية ايجاد حلول منطقية للوضع المعيشي وزيادة الرواتب لردم الهوة بين الدخل والإنفاق ينفي المسؤول الحكومي أي تصريح له عن زيادة الرواتب وأن ما تناقلته وسائل الإعلام عنه مؤخراً كانت في واد آخر .

هذا دليل قطعي على التباعد الكبير بين الطبقة العاملة والحكومة والتي يبدو أن ما يجمعهما مجرد تبادل للاتهامات وتقاذف للمسؤوليات .

فالمشهد السنوي للقاء الحكومة مع الطبقة العاملة أصبح مكرراً لا تبديل بالأداء ولا المنهجية وإنما استعراض للعضلات مع تعالي الأصوات من الطرفين على حساب مصلحة تلك الشريحة التي يدعي الجميع الدفاع عنها.

كنا نعتقد أن اللقاء هذه المرة سيكون مختلفاً في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها العامل وأن مكاسب جديدة ستكون من نصيب هذه الطبقة التي عانت الكثير وعملت بأصعب الظروف كي تستمر المعامل بالإنتاج بل ودفعت ثمناً باهظاً وصل لحد الأرواح .

ما يحصل بكل الاجتماعات الحكومية مع الطبقة العاملة تسجيل نقاط ومكاسب شخصية للبعض بعيداً عن المسؤولية الأساسية وهي تحصيل حقوقهم ومطالبهم المحقة.

للأسف حتى محاضر تلك الاجتماعات لم تجد طريقها للمعالجة والحل ويعاد طرحها في كل دورة جديدة بتغير بسيط يطال تعاطي المسؤولين عنها ، فعلى سبيل المثال في كل مرة يتم طرح تثبيت العاملين الذي يعد مطلباً محقاً لشريحة واسعة لكن ماحدث توقيف ذلك وربطه بمشاريع قوانين أخرى أو بتعبير آخر تعطيل ذلك .

ما نريده مشاركة الطبقة العاملة في صنع أي قرار يمس حياتهم اليومية وفق نهج جديد يتضمن توسيع مظلة الخدمات التي تقدم لهم والبدء بمرحلة جديدة تكون بمثابة بوابة عبور للمرحلة القادمة ، فنجاح أي عمل وقطف ثماره لا يكون إلا بتكامل وتعاون وتضافر جهود الجميع بروح الفريق الواحد للوصول للغاية المرجوة.

الكنز – ميساء العلي

 

 

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب