عربة الاستحقاق الانتخابي تسير.. وسياسات التفخيخ خاسرة!

 ليست المرة الأولى التي تعد فيها القوات الأميركية الغازية إرهابيي داعش المتطرفين في قاعدتها غير الشرعية في “التنف” لتفخيخ المشهد السوري، وزعزعة استقرار سورية، وليست المرة الأخيرة التي تقوم بمثل هذه الأفعال المنافية للقانون الدولي، والمتعارضة مع القرارات الدولية والأخلاق الإنسانية، فمنذ اليوم الأول لحرب منظومة العدوان على سورية بقيادة واشنطن وحتى اللحظة كانت هذه الأخيرة تخطط وتتآمر وتدرب المتطرفين وتسلحهم، وتنقلهم طائراتها من سجونها ومعتقلاتها في الحسكة إلى هذه القاعدة تمهيداً لنشر فوضاها الهدامة في طول الأراضي السورية وعرضها.

كثيرة هي محطات العدوان والإجرام والحصار والعقوبات الأميركية بحق السوريين، وكثيرة هي الأحداث المتخمة بحرق قمحهم وحرمانهم من الغذاء والدواء والطاقة، وكثيرة هي أساليب الحرب الإرهابية التي مورست ضدهم، والتي استخدمت فيها كل الأسلحة المحرمة دولياً مثل الفسفور الأبيض والنابالم وغيرها، وآثار التدمير الممنهج كما حدث في الرقة التي حولتها الطائرات الأميركية والأطلسية إلى ركام باتت كالتلال.

ولو قمنا بإحصاء جرائم أميركا وحلفها الأطلسي الغربي وأدواتها مثل النظام التركي ومشيخات النفط وأدواتهم من المتطرفين والمرتزقة بحق السوريين لما وسعتها حتى موسوعة “غينس” للأرقام القياسية، فمن من العالم لم يشاهد إرهاب ما سمته إدارتها العدوانية “قانون قيصر” ونتائجه الكارثية على السوريين؟ ومن من العالم لم يشاهد بالصورة والوثيقة والفيديو كيف سرقوا نفط السوريين وثرواتهم ومعاملهم ومصانعهم وتدميرهم المعد سلفاً والمبرمج لمؤسسات الدولة السورية وجيشها واقتصادها.

ومحطة العدوان الأخيرة، التي خططت لها القوات الغازية عبر تدريب مئات الإرهابيين لشن عمليات إرهابية وهجمات على مؤسسات الدولة السورية والمدن الكبيرة لزعزعة الاستقرار قبيل انتخابات الرئاسة المقررة يوم 26 أيار المقبل، هي واحدة من هذه المحطات الإرهابية الأطلسية، ولولا القضاء على مائتين من الدواعش، وتدمير قاعدة تدريب لهم قرب مدينة تدمر، لكان الإرهاب الغربي قد فعل فعله وقتل مئات السوريين الأبرياء ودمر ممتلكاتهم، كما فعلتها هذه المنظومة الشريرة مئات المرات منذ بداية حربها وحتى اليوم.

لكن الأهم من كل هذا، وبعد مقتل هؤلاء الإرهابيين وتدمير قاعدتهم وأسلحتهم، وانفضاح المخطط، أن السوريين، وكما دحروا الإرهاب وأفشلوا مخططات داعميه ومشغليه، سينتصرون على القتلة وأدواتهم من المرتزقة، وسينجزون استحقاقهم الدستوري المقبل وهم على ثقة وإيمان تامين أن المستقبل لهم لأنهم أصحاب الحق والأرض، وأن الغزاة سيرحلون وستذهب مخططاتهم وأجنداتهم الاستعمارية في مهب الريح.

من نبض الحدث- بقلم مدير التحرير أحمد حمادة

 

 

 

آخر الأخبار
حلب تطلق حملة للكشف المبكر عن سرطان الثدي "مياه درعا" تكشف السبب الرئيسي لتلوث المياه في نوى مناقشة تطوير الاستثمار الوقفي في ريف حلب و"فروغ" المحال الوقفية وزير الأوقاف يزور مصنع كسوة الكعبة المشرفة جهود لتحسين الخدمات بريف دمشق دراسة إشراك العاملين في حكومة الإنقاذ سابقاً بمظلة التأمينات الاجتماعية أكاديميون يشرحون  الإصلاح النقدي والاستقرار المالي..  تغيير العملة سيؤدي لارتفاع البطالة ..اذا  لم ! مفاضلة القبول الجامعي تسير بسهولة في جامعة اللاذقية مرسوم رئاسي يمنح الترفع الإداري لطلاب الجامعات اجتماع الهيئة العامة لـ"غرفة دمشق": الشراكة لتعزيز الصناعة والتنمية الاقتصادية تبادل البيانات الإحصائية..  مشاركة سورية فاعلة للاستفادة من التجارب العالمية  " المالية"  تغيّر خطابها.. من الجباية إلى الشراكة مع " الخاص" الشيباني يجتمع مع وزير الدفاع اللبناني في السعودية ما دلالة انعقاد المؤتمر الدولي حول الأسلحة الكيميائية في سوريا؟ بخبرات سورية مكتسبة…عمليات قلبية مجانية بمستشفى ابن رشد في حلب صحة الأم النفسية، صحة الجنين.. كيف يؤثر التوتر على الحمل؟ صحة درعا تطلق حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي انهيار في مبنى "الداخلية" يخلف جرحى الضحايا تحت الأنقاض.. والطوارئ في سباق مع الزمن الشيباني يلتقي وزير الدولة الألماني للتعاون الاقتصادي في السعودية الشيباني يلتقي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي في السعودية