خطوة على طريق النصر

منذ بداية الحرب الإرهابية على سورية قبل عشر سنوات؛ سعت دول التآمر العالمي جاهدة من أجل تدمير بنيان وكيان الدولة السورية؛ فعملت على ذلك بنار الإرهاب أولاً؛ والإرهاب الاقتصادي تالياً؛ دون أن تسلم المؤسسات الدستورية من شر مشاريع تلك الدول؛ من التشكيك بقدرتها على العمل حينا؛ وبشرعيتها أحياناً أخرى؛ ليطول الانتخابات الرئاسية كم هائل من سهام حقدهم؛ للحؤول دون حدوثها؛ لإفساح المجال أمام مرتزقتهم من الإرهابيين لتسيد الوضع؛ بعد فشلهم في ذلك عبر القتل والتدمير.
بين مخططات وأماني دول التآمر؛ وإصرار الشعب السوري؛ وتمسك القيادة السورية بالمضي قدماً في طريق النصر؛ بون شاسع؛ ليؤكد قرار إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها؛ استقلالية القرار السوري وعدم خضوعه للإملاءات الغربية؛ وبأن إجراء الانتخابات الرئاسية هي معركة في الحرب التي تشن على سورية؛ وإنجازها حتى النهاية يشكل انتصاراً جديداً يضاف إلى سلسلة الانتصارات التي حققها جيشنا عبر معاركه ضد الإرهاب؛ وشعبنا عبر صبره وصموده في وجه الحصار والإرهاب الاقتصادي.
إضافة إلى أن اجراء الانتخابات في موعدها هو حق وواجب للسوريين في اختيار رئيسهم؛ فإنها تحمل رسائل ومعان كبيرة وكثيرة؛ بأن الإرهاب والحصار ومحاولات الهيمنة على القرار السوري قد فشلت جميعها؛ وبأن من يقرر مستقبل سورية هم السوريون أنفسهم دون وصاية من أحد؛ وبأن أولئك الإرهابيين من نصرة وأخواتها؛ وانفصاليين من ميليشيا ” قسد”؛ ومرتزقة مرتهنين مما يسمى ” معارضات” في الخارج ليسوا سوى مطايا للاستعمار؛ ولا يمثلون إلا أنفسهم؛ ولا يمتون إلى سورية والشعب السوري إلا بالاسم ؛ وانهم سوريو الهوية إرهابيو الهوى.
من حق الشعب السوري أن يختار رئيسه الذي يلبي طموحاته؛ ويحقق تطلعاته المستقبلية في المحافظة على استقلال وسيادة سورية وتعزيز مكانتها ودورها على المستوى الإقليمي والعالمي.

حدث وتعليق- منذر عيد

Moon.eid70@gmail.com

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب