العمل شرف وانتماء..

الثورة أون لاين-بقلم أمين التحرير- ديب علي حسن:

 عبر السوريون في محطات نضالهم الكثير من المحن، وكان أقساها ما مارسه وارتكبه الاحتلال العثماني الذي كان أسوأ من الجراد في أكله الأخضر واليابس وما يقع عليه.. ناهيك عما فرضه من ضرائب وأتاوات ..

ومن بعده الاحتلال الفرنسي الذي نهب الثروات وأحرق المحاصيل التي لم يستطع الوصول إليها في قمم الجبال، إذ كانت تعمد طائراته إلى إلقاء الحمم الحارقة فوقها كما يفعل الاحتلال الأميركي.

صفحات لابد من التذكير بها للقول: إننا اجتزنا تلك المحن بالعمل والإنتاج والصبر على ما حل بنا .. واستطعنا استثمار طاقاتنا الكامنة هذا كله بسواعد السوريين وخبراتهم.

اليوم نعبر المرحلة الأكثر دقة في هذه الحرب العدوانية، إذ انتقل العدوان من المباشرة التي أخفق فيها إلى العمل على تعطيل القدرات والإمكانات السورية التي هي روافع الصمود.

ربما نجح في بعضها من خلال حصارها الظالم بمنع وصول الكثير من المواد الأولية الداخلة في مستلزمات الإنتاج.

ولا ننكر ضعف الانتماء الوطني عند البعض ممن لا يرون الوطن إلا محفظة نقود وغنائم وقت الراحة وهروباً حين يحتاجهم.

اليوم يؤكد السيد الرئيس بشار الأسد قولاً وفعلاً ومتابعة على الوصول بعملية الإنتاج إلى الطاقات القصوى .. فالأمن الغذائي والاكتفاء بنسب عالية من خلال الإنتاج المحلي عوامل استقرار وسيادة وانتماء.

هذه المتابعة الدقيقة الشاملة التي توجها الكثير من الاجتماعات التي ترأسها السيد الرئيس مع الجهات المعنية كحكومة مجتمعة أو لجان أو مجالس إدارات… تضع الجميع أمام مسؤوليات جسام يجب أن تظهر نتائجها على أرض الواقع.

إذا كان السيد الرئيس بما يضطلع به من أعباء كبيرة من مواجهة العدوان السياسي والعسكري وغير ذلك… يتابع ويفكك العقبات، ويضع الحلول الاستراتيجية .. فما بال من هو مكلف بحكم الوظيفة والقانون أن يكون السلطة التنفيذية التي يجب أن يكون كل جهدها لإطلاق عملية الإنتاج وتفجير الطاقات..

أسئلة لا تحتاج إلى بحث عن إجابات، فليكن الواقع هو الإجابة.

آخر الأخبار
عبد الكافي كيال : صعوبات تعرقل إخماد حرائق جبل التركمان... واستنفار شامل دمشق تؤكد التزامها بإنهاء ملف الأسلحة الكيميائية.. حضور سوري لافت في لاهاي دمشق تنفي ما تداولته وسائل إعلام حول "تهديدات دبلوماسية" بحق لبنان من جديد .. محافظة دمشق تفعل لجان السكن البديل.. خطوات جديدة لتطبيق المرسوم 66 وتعويض أصحاب الحقوق رئيس مجلس مدينة كسب للثورة : البلدة  آمنة والمعبر لم يغلق إلا ساعة واحدة . إخماد حريقين في مشتى الحلو التهما  خمسة دونمات ونص من الأراضي الزراعية وزير الطوارئ :  نكسب الأرض تدريجياً في معركة إخماد الحرائق.. والغابات لم تُحسم بعد وفد من اتحاد الغرف التجارية وبورصات السلع التركي يلتقي الرئيس "الشرع" في دمشق الخضراء التي فتحت ذراعيها للسوريين.. إدلب خيار المهجرين الأول للعودة الآمنة باراك: لا تقدم في مفاوضات الحكومة السورية مع "قسد" و واشنطن تدعم دمجها سلمياً من  ألم النزوح إلى مسار التفوق العلمي..  عبد الرحمن عثمان خطّ اسمه في جامعات طب ألمانيا علما سوريا جيليك: نزع السلاح لا يقتصر على العراق.. يجب إنهاء وجود قسد  في سوريا رفع كفاءة الكوادر وتطوير الأداء الدعوي بالقنيطرة بين الصياغة والصرافة .. ازدواجية عمل محظورة وتلويح بالعقوبات نزهة الروح في ظلال الذاكرة.. السيران الدمشقي بنكهة الشاي على الحطب "تربية طرطوس": كامل الجاهزية لاستقبال امتحانات الشهادة الثانوية الغابات تحترق... والشعب يتّحد.. التفاف شعبي واسع لمواجهة حرائق الساحل وزير الطوارئ ومحافظ اللاذقية يستقبلان فرق مؤازرة من الحسكة والرقة ودير الزور سوريا تسعى لاستثمار اللحظة الراهنة وبناء شراكات استراتيجية تعكس تطلعات الشعب الاكتتاب على ١٢١ مقسماً جديداً في حسياء الصناعية