الخطوات الدستورية وصلت مراحل متقدمة بعد أن أعلنت المحكمة الدستورية العليا في بيان أولي أسماء المرشحين الذين استوفوا الشروط حسب الدستور، وتفصلنا أيام عن التصويت للمرشح الذي يحقق تطلعات السوريين في مواصلة الحرب على الإرهاب وتطهير سورية من رجس الإرهابيين والمحتلين وبناء مستقبل سورية بعيداً عن التدخل الخارجي. والمتابع للأجواء الديمقراطية للخطوات الدستورية وارادة السوريين يلاحظ الحالة الوطنية التي يعيشها المواطنون بانتظار الإدلاء بأصواتهم واختيار رئيسهم، والتأكيد على أن من يحدد مستقبل سورية ورئيسها الشعب السوري بعيداً عن أي تدخل أجنبي.
الحالة الوطنية التي يعيشها السوريون والتي ترافق الخطوات الدستورية يقابلها حملة شرسة من منظومة العدوان على سورية عبر محاولة التشكيك والتشويش على العملية الانتخابية الأمر الذي يؤكد أن كل مواطن يمارس حقه وواجبه في الانتخابات والإدلاء بصوته سيكون ذلك بمثابة إطلاق رصاصة إلى أحلام وأوهام الأعداء الذين يتوهمون أن ماعجزوا عن تحقيقه عبر الإرهاب والعدوان يمكن أن يحققوه عبر التضليل وعرقلة الاستحقاق الدستوري.
الشعب السوري المعروف بتاريخه النضالي الذي يدعو للفخر والاعتزاز عبر مقاومته لكل أشكال العدوان والإرهاب يخوض اليوم معركة النصر وستكون المشاركة الشعبية بالانتخابات وكثافة التصويت من عوامل الصمود والانتصار في معركتنا مع الأعداء والتي تستكمل انتصار الجيش العربي السوري في الميدان على الإرهابيين وأسيادهم وتطهير كل شبر من أرض سورية الغالية.
حدث وتعليق – محرز العلي