كدمات النكبة على وجه نتنياهو!!

لن يحتفل نتنياهو اليوم بذكرى وهم قيام الكيان ولن يرقص بعكال (اتفاق أبراهام)فوق رؤوس المطبعين .. فملامح النكبة هذه المرة على وجه إسرائيل حين لون الفلسطينيون بالدم والنيران الخامس عشر من أيار وحولوه بضربة حجر وصاروخ إلى إعلان انتفاضة لم يسبق لإسرائيل رؤيتها حتى في أسوأ كوابيسها ..
اليوم يعانق الزيتون غصونه من النهر إلى البحر فالقصف على غزة تحرق لأجله جبال النار في نابلس والضفة الغربية برمتها ومن آزرهم في سورية ولبنان والصيحات الشعبية في الأردن كل الخط (الخط الأخضر) لإسرائيل ويابسه السياسي ..
لطالما حاولت تل أبيب إسقاط العامل الديمغرافي الفلسطيني من الحسابات الدولية ومن حسابات المستوطنين في الداخل المحتل وتحتفظ برعبه داخل دوائر استخباراتها وترسمه في زيادة المستوطنات إلا أن هاجسها تحول حقيقة صدعت رأس الكيان فلا القبة الحديدية ولا طائرات أميركا وقفت في وجه الشعب الفلسطيني الذي حمل الحجر والكرامة في جيناته الوراثية واحتفظ بمفتاح العودة ليفتح أبواب النار على نتنياهو في (مخدعه) الاستيطاني ..الأسوأ بالنسبة له هو الجينة الجبانة في الخلايا الصهيونية !!
هل سمعتم الكيان وهو يدعو المستوطنين للبقاء في الأحياء المحتلة وعدم المغادرة!؟؟ ..يحاول نتنياهو دق الإسرائيليين بمطرقة الاحتلال داخل الأرض ليس لبقائهم بل لبقائه أيضاً فهو ظن أنه بافتعال الأحداث في حي الجراح قد ينقذ وضعه الداخلي في الانتخابات وتهمة الفساد التي تلاحقه لكن سحره انقلب عليه والذي كان يرعبه أكثر حصل.. الشعب الفلسطيني يخرج من تحت الأنقاض وزلازل العدوان حياً من جديد بدم شهيد هنا ومقاوم هناك ..
هي تمطر في ذكرى النكبة صواريخ من كرامة صنعت في فلسطين وجاءت من سورية وإيران وولدت نيرانها من رحم المقاومة ومحور يمتد كقوس قزح يبشر بالربيع الفلسطيني الحقيقي يوم خدع ترامب ومن معه بالربيع العربي وشرق أوسط جديد على قياس إسرائيل فإذا بها صواريخ غزة وحجارة العزة تقتلع عيون الأنظمة المطبعة وتطرد قرار نقل السفارة الإسرائيلية إلى القدس من المرحلة وتمزق خرائط صفقة القرن …
هي اليوم تفعل ما عجزت عن فعله الأنظمة العربية المتخاذلة خلال ٧٣ سنة فهل نطلق بعد على هذا اليوم تسمية النكبة ونحن نرى أن نتنياهو الذي بدأ الحرب بطرد الفلسطينيين من الجراح يحاول لملمة مستوطنيه وربما لو فتح لهم الخيارات لفروا هاربين أمام شعب فلسطيني موحد يطول عمر نضاله كلما ارتقى شهيد.

 البقعة الساخنة- عزة شتيوي

آخر الأخبار
زيارة الرئيس الشرع للبيت الأبيض.. تحوّل المسار السوري وتوازنه إقليمياً ودولياً تصريحات أميركية بعد اجتماع الشرع مع ترامب بعد دقائق من دخول الشرع إلى "البيت الأبيض".. الخزانة الأميركية تصدر قراراً مهماً  مركز للتصوير بالأمواج فوق الصوتية في مركز الأورام بمستشفى اللاذقية الجامعي  الرئيس الشرع يصل "البيت الأبيض" ويبدأ محادثاته بجلسة مغلقة إعادة تأهيل 320 مدرسة في إدلب زيارة الرئيس الشرع لـ"البيت الأبيض".. ماذا تريد واشنطن من لقاء دمشق؟ بعد 116 يوماً على اختطافه.. الدفاع المدني يجدد مطالبته بالإفراج عن حمزة العمارين سوريا تطرق أبواب "التحالف الدولي".. هذه أبرز الانعكاسات على الخرائط السياسية والعسكرية   ثلاث مشاجرات وحالة إغماء.. حصيلة يوم في "كهرباء حمص"..!  30 ألف مستفيد سنوياً من خدمات مركز الإعاقة ومصابي الحرب وفد سويسري – ألماني يضع ملامح تطوير التعليم المهني في دمشق أجندة ترامب الشرق أوسطية.. لماذا زار الشرع واشنطن قبل صفقة بن سلمان الكبرى؟ بسلاح الحجة والعقلانية.. الرئيس الشرع يفرض الحوار من أجل إلغاء قانون "قيصر" خلال أقل من عام.. كيف أوصل الشيباني سوريا إلى مكاتب "البيت الأبيض"؟ "رويترز".. هل باتت الوكالة البريطانية الوسيلة الأخيرة لترويج تنظيم "داعش" في سوريا؟ ماذا تعني الاتفاقية الأمنية الجديدة بين سوريا وإسرائيل؟ لماذا يترقب لبنان نتائج زيارة الرئيس الشرع إلى "البيت الأبيض"؟ "تجارة حلب" تبحث تحديات قطاع المواد الكيماوية للأدوية ومواد التجميل بعد ارتفاع تعرفة الكهرباء.. المنتج المحلي عاجز عن منافسة المستورد