تبدأ غداً الحملات الانتخابية لمرشحي رئاسة الجمهورية الذين كانت المحكمة الدستورية العليا أعلنت أسماءهم والذين حققوا شروط الترشح وتم قبولهم على هذا الأساس.
وهي الخطوة المهمة التي ينتظرها الناخبون للتعرف على البرامج الانتخابية للمرشحين ليتلمسوا من خلالها ما يحقق تطلعاتهم كمواطنين صبروا وواجهوا وصمدوا في وجه كل قوى العدوان التي جاءت لتدمر وتخرب وتسرق وتنهب مقدرات البلاد، لكنهم انتصروا بصمودهم هذا وبثباتهم خلف بطولات الجيش العربي السوري وتضحياته وانتصاراته.
فالحملات الانتخابية التي ستبدأ غداً تحمل في عناوينها ما يتلاقى مع هموم المواطنين ومشكلاتهم وآمالهم بغد أفضل، غد يمثل نقطة الانطلاق نحو مستقبل مزدهر وعامر بالخيرات وبفيض من الأمن والأمان والسلام على تراب وطننا الغالي.
إن أفضل الآمال تلك التي تقترن بالأعمال وبالمضي نحو تحقيق الأهداف على الأرض وهو ما يحتاج إلى مثابرة وبذل جهود ومواجهة صعاب، إلى جانب دراسة الخطوات المؤدية إليها بشكل سليم ووضع برامج عمل وخطط تنفيذية تفضي إلى تلك الأهداف والتطلعات المأمولة.
إذاً هي مرحلة العمل الذي لا يجب أن يتوقف لأي سبب، مهما ازدادت الملمات، وبالعمل وحده تصل المجتمعات إلى مراتب أفضل وتتجاوز مشكلاتها وتنتصر على ما يواجهها من صعاب وعثرات.
على الملأ- بقلم أمين التحرير محمود ديبو