ستمضي سورية قدماً في تنفيذ التزاماتها الدستورية أمام شعبها، وهو من سيقرر مستقبله ومستقبلها بمشاركته في الاستحقاقات الانتخابية الرئاسية ..مرة أخرى سيسقط أبناء الوطن الأوفياء الرهان على ورقة الشعب،على وعيه، وصموده وإرادته، بأوراقهم الانتخابية، والإدلاء بأصواتهم لمن يستحق أن يكون رئيسهم، ربان السفينة، الماهر الحذر الذي يقودها بمسؤولية وحكمة، متحدياً كل الأنواء والعواصف الهوجاء.
كلنا على طريق الاستحقاق ننهض بالرأي الديمقراطي الصحيح لننهض ببلدنا إلى حيث الطموح، إلى أفضل وأرقى مما كانت عليه قبل الحرب العدوانية عليها.
يحدونا الأمل بأننا ماضون إلى الغد الأجمل مع هذه الحماسة الشعبية لخوض معركة الانتخابات واختيار الرئيس الأكفأ والأقدر على بناء سورية.
في الوقت المحدد دون تأخير أو تأجيل، في السادس والعشرين من أيار سيتوج الشعب السوري صموده الأسطوري بخياره السيادي، بصوته الانتخابي بملء إرادته المتمثلة في الدستور الذي صوّت عليه وأقره والاحتكام لقرارات الشعب ولما تفرزه الديمقراطية نصراً يضاف إلى سلسلة الانتصارات البطولية لجيشنا البطل ومحطة تاريخية مفصلية، فما بعد الانتخابات الرئاسية ليس كما قبلها.
عين المجتمع – رويدة سليمان