الثورة أون ﻻين-آنا عزيز الخضر:
يتسابق السوريون ليعلنوا انتصارهم، عبر الاستحقاق الرئاسي، وتمسكهم بما انجزوه بعد حرب انهكتهم، لكنهم هزموها بإرادتهم ،تغلبوا على أعدائهم ودحروا معاناة حرب و تبعاتها ، محافظين على دم الشهيد الذي ضحى من اجل سورية، كي تبقى كريمة حرة ، في منأى عن كيد من اراد النيل منها، تحافظ على نصرها وحقوقها، ومافازت به على مدى الزمن من عزة وكرامة.. من حقوق ومكتسبات ..من رفعة وسمو.. من نصر كان شوكة في عيون الإرهاب وأزلامه..
السوريون مصرون على المشاركة في اتمام نصرهم عبر الانتخابات الرئاسية والتي هي العنوان الاهم لفوزهم ونصرهم على الظلم مثلما اكد الكثير من المثقفين السوريين
وقد تحدث في البداية الكاتب والمخرج زهبر البقاعي قائﻻ:
المشاركه في الاستحقاق الرئاسي واجب وطني،وحق للمواطن، وخيارنا واضح سنتابع مابدأنا به ونكمل ماصنعناه من نصر على الارهاب ،ليكون نصرا من أجل سورية الجميلة دوما، سورية ام الحياة وام الجمال والحضارة ،عاشت سورية ومن حافظ على سورية.
أما المخرج (عﻻء غرة ) قال: المشاركة واجب وطني، علينا المشاركة بها، فالمشاركة رسالة من الشعب السوري الى العالم أجمع، يقول له اننا أحرار وأسياد أنفسنا ، نختار من نشاء، ونعبر عن فخرنا بنصرنا، نتوجه بكل ثقة في الانتخابات، شاء من شاء وأبى من أبى، وسنبقى على عهد سورية صاحبة الشموخ ابدا، حيث ﻻيقوى عليها احد لإيمانها العتيد بكرامتها ، سننتخب ونشارك ونقول دوما: نعم لسورية حرة كريمة، عصية على الظالمين.
بدوره الفنان التشكيلي فداء منصور قال: المشاركة في الانتخابات حق لكل مواطن وتعبير عن الانتماء المتجذر في النفوس، وان عدد المشاركين والحماسة التي نشهدها دليل و ظاهرة ديمقراطية يؤمن بها الشعب السوري بحق، فالمشاركة في الانتخابات مسؤولية كبيرة وعظيمة ويتوجب على كل المواطنين المشاركة في حمل هذه المسؤولية، وان فكرة الأمل بالعمل فكرة ممتازة وبناءة، إذا فهمها كل مواطن وترجمها على ارض الواقع فإنها تنجز معجزات حقيقية وذلك واجب تجاه بلده، وانا كفنان تشكيلي ومؤسس لتجربة جديدة في الفن.. رغم كل العقبات، بقيت في سورية ولم تغرني الدعوات إلى الخارج، لأن سورية شيء في القلب، سيكون معنا أينما ذهبنا ،بل هي القلب ذاته؟
ومحبة الوطن بالقول والفعل، هو المطلوب من كل مواطن حسب موقعه، والمشاركة في الانتخابات حق وواجب وبالمحبة والصدق تكون سورية بخير بإذن الله.