الثورة أون لاين- سارة محمد شاهر ابوسمرة:
مع قدوم فصل الصيف الجميل فصل السباحة و البحر و زيادة التعرض لأشعة الشمس القوية بشكل مباشر، تواجهنا مشكلة الحروق الشمسية، فعلى الرغم من أن الشمس تعد من أهم المصادر الطبيعية للحصول على عدد كبير من الفوائد الصحية مثل إنتاج فيتامين (د)، لكن لكل شيء إيجابياته وسلبياته بحسب طريقة استخدامه.
وتكون هذه الحروق على شكل احمرار في الجلد، يصاحبه الشعور بالألم في المنطقة المصابة وعدم القدرة حتى على ملامستها نتيجة التعرض الخاطئ لأشعة الشمس بسبب الأشعة فوق البنفسجية، و تشمل أعراضه: احمرار الجلد و انتفاخه، الحكة، التقرحات، ارتفاع الحرارة، الغثيان، الصداع و الإرهاق.
و يمر الحرق بثلاث مراحل:
الأولى: خلال الساعات الأولى من التعرض لأشعة الشمس قد يحمر الجلد ويصبح الشخص غير قادر على ملامسة المنطقة المحمرة منه.
الثانية: خلال 6- 48 ساعة التي تلي التعرض للأشعة يصبح الألم أسوأ.
الثالثة: يبدأ الجلد بالتقشر خلال يومين إلى ثمانية أيام بعد التعرض للأشعة.
لذلك علينا تجنب إمضاء وقت طويل تحت أشعة الشمس في الفترات شديدة الحرارة و استخدام مستحضرات الوقاية من الشمس، و ارتداء الثياب التي تغطي أكبر قدر ممكن من الجلد لاسيما عند شدة أشعة الشمس والحر، وفي حال التعرض لأشعة الشمس لأخذ فيتامين (د)، يكتفى بإمضاء 10 إلى 15 دقيقة في أوقات لاتكون فيها الأشعة ودرجة الحرارة شديدة.
أما بالنسبة لعلاج الحروق: فنبدأ بالإسعافات الأولية وتكون بشرب السوائل، واستخدام مسكنات للألم وخافض للحرارة و الكمادات الباردة أو الاستحمام بالماء معتدل البرودة و الكريمات المرطبة وتغطية التقرحات بالضماد.
و كما يجب تجنب إزالة التقرحات قبل جفافها وبداية تقشر الجلد وعدم التعرض للأشعة حتى الشفاء، و يجب زيارة الطبيب في حال كانت مساحة الحروق كبيرة أو متعددة، و
استمرار الألم لأكثر من 48 ساعة ، وفي حال الجفاف الشديد وارتفاع درجة الحرارة الشديد.
لذلك علينا أخذ الحيطة و الحذر أثناء الاستمتاع بأوقاتنا الجميلة على شاطىء البحر مثلاً و تحت أشعة الشمس فلكل شيء حده لنبقى دوماً بأتم الصحة و الأمان