من جديد عاد منتخبنا الكروي إلى الواجهة و دائرة الاهتمام الإعلامي والجماهيري، وسيبدأ رحلته الجديدة لاستكمال مبارياته في التصفيات الآسيوية المزدوجة التي بدأها منذ شهور طويلة، في الإمارات العربية بدلاً من الملاعب الصينية.
وأبرز ما طرأ على رحلة منتخبنا في التصفيات، استبدال المدرب الوطني بآخر تونسي ما أثار ردود أفعال مابين رافض للخطوة ومؤيد لها، ومع تسلم المعلول المهمة، كثرت الملاحظات والانتقادات لسير العملية التدريبية، وخاصة فيما يتعلق بعدم متابعة المدرب للمنتخب على الأرض مباشرة، لعدم تواجده معه !! ناهيك عن قلة المعسكرات التدريبية، وطريقة اختيار اللاعبين، واستبعاد آخرين..إلى ماهنالك من الأمور التي لسنا في معرض الحديث عنها ولا إبداء الآراء فيها في هذه الفترة الحساسة، فالتحضيرات الجدية انطلقت، والمنتخب سيبدأ خطواته الأولى وهو يملك العلامة التامة من المباريات التي لعبها وعليه الفوز بنقطة واحدة فقط من ثلاث مباريات، ليكون بين أقوياء القارة.. وهذا أمر مؤكد، يستحق الشكر عليه المدرب الوطني فجر ابراهيم، الذي أوصل المنتخب إلى هذه النقطة المتقدمة جداً في التصفيات، وماعلى المدرب الحالي إلا استكمال المرحلة.. ومع ذلك نقول بغض النظر عما سبق عن التخبط في الإعداد، فإن منتخب سورية الأول الآن بمن حضر، لايسعنا إلا أن نقف إلى جانبه ونشد من عزيمة لاعبيه وننتظر منه المستوى المأمول والمطمئن للمستقبل.
مابين السطور – عبير يوسف علي