موضوعان أساسيان يشكلان محور زاوية اليوم ..الأول يتعلق بوزراء وأصحاب قرار في مواقع تنفيذية مختلفة لايحبون التعامل مع الإعلام بشفافية ووضوح، وبالتالي فهم يتهربون من الرد على التساؤلات والشكاوى التي توجه إليهم عبر وسائل التواصل المختلفة ومنها الواتس..فيما نجد وزراء ومسؤولين آخرين يتعاملون بكل إيجابية وشفافية مع الإعلام ،ولا يتأخرون في الرد على أي رسالة تصلهم عبر الهاتف أو الواتس أو الفاكس.
والسؤال الذي يفرض نفسه في هذا المجال هو: لماذا يتهرب البعض؟ فيما يتصرف زملاء لهم عكس ذلك ويجيبون الإعلاميين بكل احترام وشفافية ودون تأخير أو يكلفون الجهات ذات العلاقة عندهم بالإجابة.
في إطار الإجابة أقول: إن كل صاحب قرار تنفيذي في منصب أو موقع متقدم (وزير – محافظ- مدير عام -رئيس هيئة عامة..الخ) لايتعامل بإيجابية مع الإعلاميين في وسائل الإعلام الوطنية يمكننا اتهامه بعدم الالتزام بمبدأ الشفافية.
أما الموضوع الثاني فيتعلق بقطع الاتصالات والرسائل النصية قبل بدء الامتحانات وخلالها، وأيضاً حجب النت قبل وخلال الامتحانات، فهل انتفت إمكانية البحث في وسائل تمنع الغش في الامتحانات غير قطع الاتصالات والنت، حيث يتضرر الكثير من المصالح والأعمال خلال ساعات القطع الامتحانية؟
وأختم بالقول: إن الاتصالات والنت أصبحت جزءاً مهماً جداً من أساسيات العمل لمختلف المهن والوظائف وقطعها يلحق أفدح الأضرار بهذه المهن وأصحابها وكوادرها، كما أن قطعها يمكن أن يودي بحياة الكثيرين في حال تعرضهم لحوادث مختلفة تستدعي طلب الإسعاف او غيره، وبالتالي يجب عدم اللجوء لهذا الخيار وإيجاد خيارات قانونية وحضارية أخرى لمنع الغش في الامتحانات ومنع وقمع تسريب أسئلة الامتحان لأي طالب كان.
على الملأ – هيثم يحيى محمد