هستيريا الأعداء

الالتفاف الشعبي حول قيادة السيد الرئيس بشار الأسد والتي تجلت بالمشاركة الواسعة بالانتخابات واختيار سيادته لقيادة المرحلة القادمة يؤكد ثقة السوريين المطلقة بقيادته الحكيمة التي وقفت في وجه الإرهاب بكل شجاعة وتعامل سيادته مع فصول المؤامرة على سورية بكل حنكة وذكاء والضامن لأمن وسلامة ووحدة سورية أرضاً وشعباً وقرارها الوطني المستقل وهذا ما أذهل العالم وأصاب قوى الشر والعدوان بقيادة الولايات المتحدة الأميركية بحالة من الجنون والهستيريا التي ظهرت من خلال إطلاق التصريحات التي تجافي الحقيقة ولا تتطابق مع الحشود الجماهيرية التي شاركت بالانتخابات وقالت كلمتها التي تعبر عن إرادتها بكل حرية وديمقراطية.
النفاق السياسي للدول الاستعمارية المعادية للشعب السوري فضحته إرادة السوريين في الداخل والخارج، حيث عبر السوريون بالمغترب واللاجئين الذين هجرهم الإرهاب عن عمق انتمائهم لوطنهم الأم سورية حيث الإقبال الكثيف على مراكز الاقتراع في السفارات والقنصليات السورية أسقط رهانات الأعداء وأكد عشق السوريين المتجذر في وجدانهم لسورية والتفافهم حول قيادة الرئيس الأسد ووجه بنفس الوقت صفعة لمنظومة العدوان التي حاولت عرقلة هذا الاستحقاق الدستوري.. والمتابع يدرك حالة الهستيريا لنظام أردوغان الإخواني وألمانيا اللذين منعا إجراء الانتخابات على أراضيهما في مخالفة واضحة للقوانين والشرائع الدولية.
الحالة الوطنية الرائعة التي عاشها السوريون في الخارج اكتملت بالحشود الغفيرة في ساحات المدن السورية للمشاركة بالانتخابات والتي استمرت هذه الحشود بالاحتفالات على امتداد الجغرافيا السورية بفوز الرئيس الأسد بالانتخابات واستكمال معركة محاربة الإرهاب وبناء سورية كما يريدها أبناؤها لا كما يريدها أعداء سورية، وهذا يشكل مرحلة مفصلية في تاريخ سورية والتي ستكون مرحلة القضاء على الإرهابيين وطرد المحتلين والغزاة واستكمال مرحلة البناء بالعمل وتحقيق النصر على كافة الأصعدة عبر تحويل التحديات الكبيرة التي تواجهنا إلى فرصة للإبداع والاعتماد على الذات لتحقيق ما نصبو إليه.
الشعب السوري الذي حقق نصراً سياسياً من خلال الزحف الكبير للمشاركة في هذا الاستحقاق والاحتفلات التي لا تزال متواصلة بفوز الرئيس الأسد واعتباره الضامن لأمن وسلامة ووحدة سورية أثبت للعالم أجمع أنه شعب عظيم حريص على استقلال إرادته وحرية وطنه دون أي تدخل خارجي بشؤونه وأنه بقيادته الحكيمة التي اختارها في جو من الحرية والديمقراطية ودعم جيشه ستحقق سورية المزيد من الانتصارات وأن سورية كانت وستبقى قوية ولا يمكن أن تخضع للضغوط والابتزاز أو تساوم على حقوقها مهما بلغت التضحيات فهنيئاً لشعب حقق بصموده ما أراد واختار رئيسه الذي بات رمزاً وطنياً ضامناً لوحدة سورية أرضاً وشعباً وحامي سيادتها واستقلالها.

حدث وتعليق – محرز العلي

آخر الأخبار
تحية لأبطال خطوط النار.. رجال الإطفاء يصنعون المعجزات في مواجهة حرائق اللاذقية غابات الساحل تحترق... نار تلتهم الشجر والحجر والدفاع المدني يبذل جهوداً كبيرة "نَفَس" تنطلق من تحت الرماد.. استجابة عاجلة لحرائق الساحل السوري أردوغان: وحدة سوريا أولوية لتركيا.. ورفع العقوبات يفتح أبواب التنمية والتعاون مفتي لبنان في دمشق.. انفتاح يؤسس لعلاقة جديدة بين بيروت ودمشق بريطانيا تُطلق مرحلة جديدة في العلاقات مع دمشق وتعلن عن دعم إنساني إضافي معلمو إدلب يحتجون و" التربية"  تطمئن وتؤكد استمرار صرف رواتبهم بالدولار دخل ونفقات الأسرة بمسح وطني شامل  حركة نشطة يشهدها مركز حدود نصيب زراعة الموز في طرطوس بين التحديات ومنافسة المستورد... فهل تستمر؟ النحاس لـ"الثورة": الهوية البصرية تعكس تطلعات السوريين برسم وطن الحرية  الجفاف والاحتلال الإسرائيلي يهددان الزراعة في جنوب سوريا أطفال مشردون ومدمنون وحوامل.. ظواهر صادمة في الشارع تهدّد أطفال سوريا صيانة عدد من آبار المياه بالقنيطرة  تركيا تشارك في إخماد حرائق ريف اللاذقية بطائرات وآليات   حفريات خطرة في مداخل سوق هال طفس  عون ينفي عبور مجموعات مسلّحة من سوريا ويؤكد التنسيق مع دمشق  طلاب التاسع يخوضون امتحان اللغة الفرنسية دون تعقيد أو غموض  إدلب على خارطة السياحة مجدداً.. تاريخ عريق وطبيعة تأسر الأنظار سلل غذائية للأسر العائدة والأكثر حاجة في حلب