الالتفاف الشعبي حول قيادة السيد الرئيس بشار الأسد والتي تجلت بالمشاركة الواسعة بالانتخابات واختيار سيادته لقيادة المرحلة القادمة يؤكد ثقة السوريين المطلقة بقيادته الحكيمة التي وقفت في وجه الإرهاب بكل شجاعة وتعامل سيادته مع فصول المؤامرة على سورية بكل حنكة وذكاء والضامن لأمن وسلامة ووحدة سورية أرضاً وشعباً وقرارها الوطني المستقل وهذا ما أذهل العالم وأصاب قوى الشر والعدوان بقيادة الولايات المتحدة الأميركية بحالة من الجنون والهستيريا التي ظهرت من خلال إطلاق التصريحات التي تجافي الحقيقة ولا تتطابق مع الحشود الجماهيرية التي شاركت بالانتخابات وقالت كلمتها التي تعبر عن إرادتها بكل حرية وديمقراطية.
النفاق السياسي للدول الاستعمارية المعادية للشعب السوري فضحته إرادة السوريين في الداخل والخارج، حيث عبر السوريون بالمغترب واللاجئين الذين هجرهم الإرهاب عن عمق انتمائهم لوطنهم الأم سورية حيث الإقبال الكثيف على مراكز الاقتراع في السفارات والقنصليات السورية أسقط رهانات الأعداء وأكد عشق السوريين المتجذر في وجدانهم لسورية والتفافهم حول قيادة الرئيس الأسد ووجه بنفس الوقت صفعة لمنظومة العدوان التي حاولت عرقلة هذا الاستحقاق الدستوري.. والمتابع يدرك حالة الهستيريا لنظام أردوغان الإخواني وألمانيا اللذين منعا إجراء الانتخابات على أراضيهما في مخالفة واضحة للقوانين والشرائع الدولية.
الحالة الوطنية الرائعة التي عاشها السوريون في الخارج اكتملت بالحشود الغفيرة في ساحات المدن السورية للمشاركة بالانتخابات والتي استمرت هذه الحشود بالاحتفالات على امتداد الجغرافيا السورية بفوز الرئيس الأسد بالانتخابات واستكمال معركة محاربة الإرهاب وبناء سورية كما يريدها أبناؤها لا كما يريدها أعداء سورية، وهذا يشكل مرحلة مفصلية في تاريخ سورية والتي ستكون مرحلة القضاء على الإرهابيين وطرد المحتلين والغزاة واستكمال مرحلة البناء بالعمل وتحقيق النصر على كافة الأصعدة عبر تحويل التحديات الكبيرة التي تواجهنا إلى فرصة للإبداع والاعتماد على الذات لتحقيق ما نصبو إليه.
الشعب السوري الذي حقق نصراً سياسياً من خلال الزحف الكبير للمشاركة في هذا الاستحقاق والاحتفلات التي لا تزال متواصلة بفوز الرئيس الأسد واعتباره الضامن لأمن وسلامة ووحدة سورية أثبت للعالم أجمع أنه شعب عظيم حريص على استقلال إرادته وحرية وطنه دون أي تدخل خارجي بشؤونه وأنه بقيادته الحكيمة التي اختارها في جو من الحرية والديمقراطية ودعم جيشه ستحقق سورية المزيد من الانتصارات وأن سورية كانت وستبقى قوية ولا يمكن أن تخضع للضغوط والابتزاز أو تساوم على حقوقها مهما بلغت التضحيات فهنيئاً لشعب حقق بصموده ما أراد واختار رئيسه الذي بات رمزاً وطنياً ضامناً لوحدة سورية أرضاً وشعباً وحامي سيادتها واستقلالها.
حدث وتعليق – محرز العلي