المافيوية الأردوغانية ودعم الإرهاب

لم نكن بحاجة لشهادات جديدة تؤكد تورط رأس النظام التركي رجب أردوغان

بدعم الإرهاب في سورية، فقد اجتمعت آلاف الأدلة الدامغة التي تثبت علاقة

هذا النظام الإخواني المتطرف بكل التنظيمات الإرهابية على مختلف تسمياتها

من داعش وصولاً إلى جبهة النصرة وتفرعاتهما بالإضافة للقتال معها ودعمها

بالمال والسلاح والتدريب والقيام بعمليات النهب والسطو إلى جانبها، ولكن

الشهادات التي تأتي من الداخل التركي لها أهمية خاصة كونها تجيء على شكل

اعترافات لأشخاص على اطلاع مباشر بخفايا العلاقة بين هذا النظام المجرم

وبين الإرهاب.

ففي جديد الاعترافات ما كشفه زعيم المافيا التركي سادات بكر عن تورط أحد

أقارب أردوغان بدعم تنظيم جبهة النصرة بالسلاح، وهو اعتراف يؤكد المؤكد

من أن أردوغان وأقاربه أشبه بمافيا تدير تركيا، وهو بالأصل يقود مافيا

إخوانية تمتد جذورها وفروعها في كل المنطقة.

ليس سراً أن نظام أردوغان هو الضامن المباشر لهذه التنظيمات الإرهابية

بما فيها “النصرة” في مناطق خفض التصعيد المرتبطة بتفاهمات آستنة، وليس

سراً أيضاً أنه يضبط إيقاع حركة وأنشطة هذه التنظيمات الموجودة في إدلب

والشمال السوري حسب ما تقتضيه مصالحه الشخصية وأوهامه العثمانية، فالدعم

والتمويل والتسليح الذي تتلقاه كل التنظيمات الإرهابية يأتي من الحضن

الأردوغاني نفسه، وقد كان الإعلام التركي إضافة إلى أحزاب المعارضة

التركية سباقاً في الإضاءة على هذه العلاقة المشبوهة بين الطرفين.

فمنذ شُنت هذه الحرب الإجرامية الإرهابية على سورية اضطلع نظام أردوغان

بدور محوري فيها، فكان حاضراً في كل تفاصيل الإرهاب من ألفه إلى يائه،

كنظام إقليمي ينفذ الأجندة الأميركية والصهيونية، على قاعدة من الأطماع

الشخصية والخاصة التي تتيح له أو تمنحه “زعامة” إقليمية من البوابة

الإخوانية، وقد وجدنا لأدواته حضوراً فاعلاً في مصر وتونس وليبيا وصولاً

إلى سورية بالتنسيق مع مشيخة قطر التي تربطها علاقة وثيقة بكل التنظيمات

الإرهابية وفي مقدمتها “النصرة”، ولذلك لم يكن ما قاله بكر مفاجئاً لأحد.

البقعة الساخنة – عبد الحليم سعود

آخر الأخبار
انتخابات اللاذقية.. إقبالٌ لافتٌ لاختيار الأفضل فيدان: انتخابات مجلس الشعب خطوة مفصلية في تاريخ سوريا التعدد اللغوي.. صوت المدرسين ورسالة الطلاب لمستقبل التعليم تحسين الدقة والفعالية.. "منهجية البحث العلمي" في عصر الذكاء الاصطناعي مرسومٌ رئاسيٌّ باعتماد 18 آذار عيداً رسمياً للثورة السورية مؤسسات تفتح الأبواب.. من التدريب المحلي إلى التعليم العالمي "رقمنة الاقتصاد".. تُقلّص الهدر وتدعم صنع القرار حملة التح لنا لإعادة ترميم المدارس .. مبادرة إنسانية في ريف إدلب استعادة الألق للسياحة.. ينقصه مقومات عديدة واحد وثمانون يوماً على اختطاف المتطوع حمزة العمارين.. جريمة إنسانية مستمرة  مجلس الشعب والاقتصاد.. مسؤولية مضاعفة في مرحلة دقيقة الشرطة النسائية في اللاذقية.. نموذج جديد للأمن المدني بعد حقبة القمع مصداقية الحكومة في الاستثمار الصناعي على المحك إدارةُ الطاقة.. معركةُ المستقبل الّتي لم نبدأها بعدُ الشتاء قادم.. و2,2 مليار ليتر مازوت تحت الاختبار "المركزي": العمل على إعداد مشروع لحماية المستهلك المالي "النظام الضريبي الجديد".. خطوة نحو العدالة والتنافسية حلم الثراء السريع يتحول إلى كابوس.. منصات مشبوهة تسرق أموال السوريين فيدان: دعم تركيا للحكومة السورية ثابت والانتخابات محطة مفصلية    أوّل انتخابات برلمانية بعد الأسد... نهايةُ مرحلة الاستبداد السياسي في سوريا