بدأنا نشهد تنفيذ أهداف الحملة الانتخابية التي طرحها الرئيس بشار الأسد…. الأمل بالعمل جولة الرئيس الأسد على مدينة عدرا الصناعية بهدف الاطلاع على واقع الإنتاج في عدد من المعامل التي نشأت تحت ظروف الحرب والحصار، ونجح أصحابها رغم كل التحديات والصعوبات بهدف تعزيز الإنتاج وكيفية تجاوز العقبات التي تواجه الصناعة في سورية تأكيد أن لدى سورية الإمكانيات الحقيقية لتجاوز الحصار والتقليل من آثاره، وخلق المزيد من فرص الاستثمار والعمل في سورية.
وقال الرئيس الأسد أنه إذا توفرت الإرادة لبناء الوطن فنحن قادرون على البناء، صحيح أن رأس المال والإمكانيات المادية ضرورية للصناعة ولكن في ظروف الحرب والحصار نحن بحاجة لرأس المال وللإرادة القوية وللحس الوطني … وهذا هو الأساس الذي يدفع الكثير من المستثمرين للقيام بإنشاء وتأسيس الصناعات في مناطق مختلفة في سورية، وبكل تأكيد الدولة ستكون إلى جانبهم لأنهم يستحقون كل الدعم فهم يخوضون الحرب على جبهة هي دائماً جبهة عمل ولكنها اليوم هي “جبهة عمل وجبهة حرب اقتصادية”.
التعويل اليوم على الإرادة على الرغم من أن الإمكانات المتاحة حالياً ربما ليست مثالية ولكنها مقبولة وتلبي الغرض وتحقق الهدف والأمثلة على دور الإرادة في النهضة متعددة ولعل أهمها الدول الآسيوية كماليزيا وسنغافورة والكوريتين…
ربما لا يصدق البعض أن فرص النجاح المتوفرة اليوم كبيرة وعمادها الإنسان السوري الذي أدهش العالم بإرادته وصموده ومدى التأقلم الذي أبداه للظروف المحيطة، وا
لنجاحات التي حققها السوريون خارج الوطن خير دليل على ذلك، وعليه يجب أن نسعى لاحتضان من لديه الإرادة حتى يحقق النتائج المرجوة لنكون قد قرنّا فعلاً الأمل بالعمل…
على الملأ – باسل معلا