النيرون الأميركي في روما.. وحريق الأصابع (الإنسانية)!!

النيرون السياسي مجدداً في روما.. يفرش طاولة المؤامرة حول (الملف الإنساني) في سورية بتفاصيل الشيطان الأميركي وتحت المظلة المهترئة لاجتماع التحالف الدولي لمحاربة داعش المزعومة..اللافت أن في الهوامش وعلى أطراف الطاولة تجلس الجامعة العربية بإدانة مبطنة بأنه ثمة دول عربية ترغب بالعودة إلى سفاراتها في دمشق.. يستثمر وزير الخارجية هذه اللحظات للابتزاز السياسي فلا يريد الأميركي عودة مجانية لطبيعة العلاقات بين الدول العربية فهو الآمر الناهي لقرار هذه الجامعة في المنطقة ويذهب بالتفاؤل إلى حد الاعتقاد أن ماعجز أسلافه عن تمريره حتى بإشعال الميدان السوري والحرب السياسية والاقتصادية والعسكرية على سورية قادر على الخوض به من خلال اجتماع معتم رغم الكثير من الأضواء السياسية متناسياً أن الحقيقة والنصر يشعان من سورية اليوم، وأن نجاح الاستحقاق الرئاسي وانتصار الشعب السوري بالإرادة والبندقية يقلبان كل الطاولات الإيطالية غدا، ويقزمان من يجلس إليها يوم تكون مساعدة الشعب السوري بتحرير أراضيه من المحتل التركي والأميركي والتوقف الفوري عن حرق قمحه وسرقة نفطه ومائه وليس بإطالة أمد الأزمة بفتح المعابر(الإنسانية)تحت إشراف لصوص العثمانية واختراق سيادة سورية وقطع الطرق عن عودة العلاقات الدبلوماسية وتهديد البلدان التي هي أحوج اليوم إلى دمشق هذه العاصمة التي باتت معياراً لصمود المنطقة وميزاناً للنظام العالمي الجديد..

النيرون الأميركي في اجتماع روما غدا سيحرق اجتماعه وأصابعه في المنطقة وكل أوراقه إن هو اختبر سياسية الابتزاز مع سورية وحلفائها في المنطقة والعالم.. فمن ضحى بهذا الكم من الشهداء وكسب الميدان وأتقن معادلة العنفوان والسياسة لن يمرر سوى إرادته وكما رفع العلم السوري في القنيطرة سيرفع في الجولان وفي كل بقعة تراب دخلها أميركي أو تركي أو مرتزقة..فعلى من تتلو بياناتك يابلينكن.

من نبض الحدث- عزة شتيوي

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب