الثورة أون لاين – حلب – فؤاد العجيلي:
ما زال المواطنون في حلب يدفعون ثمن عبارة “عم نجيب مازوت من السوق السودة” وهذه العبارة ترد يومياً على لسان سائقي الميكروباصات وأسبوعياً على لسان أصحاب مولدات الأمبيرات، والقضية التي سنتناولها اليوم تتعلق بتقاضي أجور زائدة عن التعرفة في وسائل النقل “الميكروباصات” حيث وردتنا إلى مكتب صحيفة الثورة بحلب شكاوى من المواطنين عامة ومن طلاب الجامعة بشكل خاص حول تقاضي سائقي الميكروباصات “السيرفيس” العاملة ضمن المدينة أجوراً زائدة عن التعرفة.
وأشار المواطنون عبر شكاويهم أن سائقي الميكرباصات يتقاضون 200 ليرة علماً أن التعرفة المحددة هي 100 ليرة، ولكن حجة السائقين أن كمية المازوت المخصصة لا تكفي الأمر الذي يضطرهم لشراء المازوت من السوق السوداء بأسعار عالية.
*مخالف للتعرفة المحددة..
مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك المهندس أحمد سنكري طرابيشي أوضح أن هذا الأمر مخالف للتعرفة المحددة وسيتم تسيير دوريات حماية المستهلك لضبط المخالفين واتخاذ الإجراءات اللازمة.
ودعا سنكري طرابيشي الإخوة المواطنين إلى إبلاغ دائرة حماية المستهلك عن أي شكوى بخصوص تقاضي أجور زائدة وخاصة ما يتعلق بتعرفة الركوب في وسائل النقل.
وفيما يتعلق بأجور الأمبيرات ستكون لنا وقفة في الأسبوع القادم.
ولكن يبقى السؤال: إلى متى سيبقى المواطن ضحية هذه المزاجية وضعف الرقابة التموينية وأين حماية المستهلك.