رغم أن الشكل العام لظروف منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم يوحي بأن رجال كرتنا سيدخلون الدور الحاسم من التصفيات المؤهلة إلى مونديال قطر ٢٠٢٢ دون جرعة كافية من التحضير و الاستعداد بعد استقالة المدير الفني السابق للمنتخب نبيل معلول ،و تعيين المدرب الوطني القدير نزار محروس على رأس الجهاز الفني لرجال كرتنا،رغم ذلك فإن الوقائع تقول بأن تعيين المحروس جاء بمثابة منعطف لكنه إيجابي في مسيرة منتخبنا قبل بدء الدور الحاسم من التصفيات المونديالية على اعتبار أن وتيرة العمل ارتفعت بشكل ملحوظ منذ وصول الكابتن نزار إلى دمشق، ولا سيما أنه وصل و هو يحمل خطة واضحة المعالم بهدف استدراك ما فات على منتخبنا خلال الأسابيع القليلة الماضية.
نعم الآمال كبيرة و هناك ثقة بما سيقدمه محروس لمنتخبنا ،و لا سيما أن الرجل جاء ليحرق المراحل بدعم من اتحاد كرة القدم و سعي حقيقي لتوفير كلّ متطلبات نجاح نسور قاسيون و لكن هذا لا يمنعنا من التحدث بواقعية لناحية التأكيد على صعوبة مهمة منتخبنا دون استحالتها نظراً لحالة الدعم و الإلتفاف حول المنتخب بعد المنعرج المفصلي الذي بات يعيشه رجال كرتنا منذ أصبح المحروس مديراً فنياً لمنتخبنا الأول على أمل أن تظهر نتائج المرور بهذا المنعطف كما يشتهي و يتمنى جميع عشاق كرتنا.
ما بين السطور -يامن الجاجة