الخدمات الفنية بحمص: مشاريع توقفت وأخرى فُسخت عقودها بسبب الحرب العدوانية على سورية

 

الثورة أون لاين –  سهيلة إسماعيل:
توقف العمل بتنفيذ عدد من المشاريع الخدمية بمحافظة حمص كانت مديرية الخدمات الفنية قد بدأت فيها منذ العام 2011, وذلك بسبب الحرب العدوانية على سورية, والأحداث الأليمة التي رافقتها في مختلف المحافظات السورية. ما انعكس سلبا على تطوير خدمات البنية التحتية في مدينة حمص عامة, وبالتالي على حياة المواطنين.

*مشاريع عام 2011..
وفي مديرية الخدمات الفنية التقينا رئيسة دائرة التخطيط المهندسة شذا النقري. حيث ذكرت لنا بعض المشاريع التي بدأ تنفيذها عام 2011 ثم توقف بسبب الحرب كما أسلفنا، ومنها مشاريع تأهيل أبنية التعليم مثل مشروع بناء طابق إضافي في مدرسة الشهيد أحمد رجب عيسى في قرية الزارة ، وقد بدأت المديرية بتنفيذه بتاريخ 20-11 – 2011 ، وكان من المقرر أن ينتهي المشروع بتاريخ 18-2 -2012 ، لكن وعند التوقف عن إكمال المشروع كانت نسبة تنفيذ الإنجاز المادي 25% فقط ، ونسبة التنفيذ المالي 23%، و قد قررت المديرية سحب الأعمال والتنفيذ على حساب متعهد ناكل, وكانت الأعمال المنفذة قد تعرضت للتخريب ،فتم مراسلة وزارة التربية لتخصيص الاعتماد اللازم لإصلاح الأضرار التي لحقت بالمشروع ، وفيما يخص مشاريع إنشاء أبنية تعليم ، تعرض مشروع بناء مدرسة في حي كرم الزيتون على المقسم 694 لأضرار بالأعمال المنفذة والتي وصلت نسبتها إلى 85% ، وكان المشروع على وشك الانتهاء وهو من المشاريع القديمة (بدأت المديرية بتنفيذه عام 2009) وخلال فترة الحرب العدوانية على سورية تم إشغال المكان من قبل قوات الدفاع الشعبي، وطالبت المديرية كذلك من وزارة التربية ضرورة إخلاء المكان وإصلاح الأضرار الموجودة. بالإضافة إلى عدة مشاريع في مجال بناء المدارس الثانوية في حي العباسية ،ودير بعلبه وكرم الزيتون ، وكلها تعرضت لأضرار كبيرة .

*في مجال الطرق..
كما عرفنا من المهندسة النقري وجود مشاريع للمديرية في مجال الطرق حيث بدأت المديرية بتاريخ 2-11- 2011 إكمال محور قطينة- البويضة الشرقية – الضبعة ، وقد توقفت المباشرة بتنفيذ الأعمال بسبب الظروف الأمنية مع تغير بالمعطيات التي تمت دراسة الطريق على أساسها وفق الواقع وبالتالي عدم الجدوى من متابعة التنفيذ ، ومشروع إنشاء طريق بديل لمدخل مدينة تدمر من الجهة الجنوبية من العقدة الطرقية على طريق تدمر- دمشق مع الحدائق (مرحلة رابعة) بالعقد رقم 45 ، تم البدء بالمشروع نهاية العام 2011، لكن توقفت المباشرة بتنفيذ الأعمال بسبب الحرب العدوانية على سورية وهناك قرار بسحب الأعمال والتنفيذ على حساب متعهد ناكل. وكانت محافظة حمص وبناء على كتاب مديرية الخدمات الفنية 1814 قد طلبت من وزارة الإدارة المحلية فسخ العقد مع متعهد المشروع ، ومشروع تنفيذ شارع محمد جودت العبدلله في مدينة تدمر ، وقد بدأت المديرية بالتنفيذ منذ العام 2006 ووصلت نسبتا التنفيذ المالي والمادي إلى 23% ، وهناك قرار بسحب الأعمال والتنفيذ على حساب متعهد ناكل ، ولم يتم الإعلان عن المشروع بسبب عدم توفر الاعتماد اللازم حيث تُقدر قيمة الأعمال المتبقية بـ 300 مليون ليرة سورية حسب الأسعار الرائجة ، ومشروع طريق أم جباب- تل أغرّ- جب عباس – البوير مع الملحق وتم البدء بالتنفيذ بتاريخ 25- 7-2010 ووصلت نسبة التنفيذ المالي إلى 81%،والمادي إلى 93% ، ويوجد قرار أيضا بسحب الأعمال والتنفيذ على حساب متعهد ناكل ، ولم يتم الإعلان عن المشروع سابقا بسبب عدم توفر الاعتماد اللازم مع أنه مشروع مهم جداً وحيوي.

*طي قرار..
ومشروع تنفيذ طريق شين – عين الفوّار , وقد بلغت نسبة الإنجاز المادي 13% , والإنجاز المالي 0% , وتم طي قرار سحب الأعمال والمشروع بحاجة لتأمين اعتمادات بقيمة الأعمال المتبقية بالعقد.
ومشروع استكمال تعبيد الطريق الواصلة بين عين الفوار وضهر القصير، وقد تم البدء بتنفيذ المشروع بتاريخ 30-10 -2011, وبلغت نسبة الإنجاز المالي 12% والمادي 18% ، والمشروع بحاجة لتأمين اعتمادات بقيمة الأعمال المتبقية بالعقد ، ومشروع تعبيد وتزفيت طريق مدرسة الزارة وتم البدء به بتاريخ 22-11 – 2011 ، وليس هناك نسبة إنجاز لا مالي ولا مادي ولم يتم الإعلان عن المشروع سابقا بسبب خطورة المنطقة ، ومشروع تنفيذ جدار استنادي بجوار العقار 77 في الحصن وتم البدء به نهاية العام 2011 ، وبلغت نسبة الإنجاز المالي 11%، والمادي 12%وقد صدر قرار بإكمال المشروع بعد توقفه خلال الفترة الماضية ..

*رأي الوزارة صاحبة القرار..
وعن رأي وزارة الإدارة المحلية باعتبارها الجهة صاحبة القرار قالت النقري أنه ورد كتاب من الوزارة يفيد بمعالجة وضع المشاريع المتعثرة والمتوقفة ، والتنسيق مع مديرية التخطيط والتنمية المحلية في الوزارة لرصد الاعتمادات اللازمة لإصلاح أضرار المشاريع أو استكمالها والموافقة على فسخ العقود بالنسبة للمشاريع التي نسب إنجازها 0% وتصفيتها أصولا للمحافظة على أموال المحافظة.

آخر الأخبار
من إدلب إلى دمشق.. موسى البكر يوثق انطلاقة استثنائية للمعرض الدولي المقاولون السوريون يطرقون أبواب الإعمار من بوابة معرض دمشق السفير الأردني الجديد يباشر مهامه في دمشق ويؤكد حرصه على تعزيز التعاون مع سوريا مؤسسة سلام.. فعاليات متنوعة لأطفال زوار المعرض دمشق ترحّب بتقرير العفو الدولية وتتعهد بالتعاون مع لجنة التحقيق في أحداث السويداء خلال لقاء مع نشطاء وإعلاميين.. محافظ إدلب يؤكد على دور الإعلام في نقل هموم المواطنين بقضية اغتيال ماري كولفين .. فرنسا تلاحق الأسد وأركان نظامه بجرائم حرب تطوير الشبكة الكهربائية في مناطق بريف دمشق جناح اتحاد الفلاحين.. منتجات تُعبر عن غنى الأرض.. ومساحة مباشرة للقاء بين الفلاح والزوار حين يتصدر الفراغ منصات التواصل تنهزم القيم أمام "الترند" الأب الصارم..حزم يبني أم قسوة تجرح؟ نتائج الثانوية العامة.. معيار للقيمة الشخصية أم فرصة للنمو؟ الحلي التراثي ..تصاميم مستلهمة من العراقة السورية تحف رخامية متنوعة تزين الجناح الباكستاني كجزء من ثقافته في معرض دمشق الدولي ... ابتكار سعودي-سوري يُعيد رسم مستقبل البرمجيات في سوريا  الاقتصاد الحقيقي.. دور حاسم في تحديد مسار النمو أسعار محصول البطاطا تعاود الارتفاع في درعا تعديل قوانين غرف التجارة قيد المناقشة شركات سورية.. لأول مرة في معرض دمشق الدولي  من الزيت المستعمل إلى الوقود عالي القيمة..ابتكار في "دمشق الدولي"