مبادئ الدراما التفاعلية وتأهيل المربيات في المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة

الثورة أون لاين-خلود حكمت شحادة:

بهدف إكساب المتدربين معارف ومهارات أساسية لتنفيذ ألعاب وتمارين تفاعلية ومبادئ عروض مسرح الراوي ومسرح دمى بسيط بدأت اليوم الاثنين 26 تموز في المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة دورة تدريبية تستمر ثمانية أيام يشارك فيها عدد من العاملات في المركز يدربهم مدير المسرح المدرسي عدنان الأزروني وريم شالاتي معاون المدير بإشراف مدير المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة كفاح حداد التي تحدثت للثورة أون لاين عن أهمية وهدف مثل هذه دورات قائلة: تأتي هذه الدورة بالتعاون مع مديرية المسرح المدرسي والأنشطة الفنية في وزارة التربية وهي من ضمن المبادرات التي يقوم بها المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة انطلاقاً من احتفالية اليوم الوطني للتشجيع على القراءة في مرحلة الطفولة بعد أن تم اعتماد السادس عشر من شهر كانون الأول من كل عام يوماً وطنياً للتشجيع على القراءة أصبح من الواجب تتويج هذا اليوم بمبادرات وأنشطة وفعاليات على مدار العام للوصول إلى الاحتفالية العامة وعرض كل المبادرات والتنسيق مع الجهات الأخرى التي تعمل على تشجيع القراءة في الأسرة والمجتمع والعودة إلى الكتاب وأضافت حداد: مادفعنا للتعاون مع مديرية المسرح المدرسي لما لها من اهتمامات بالمسرح التفاعلي وكيفية استخدام الدمى لإيصال القيم والمعلومات للطفل باستخدام الدمى وجذب اهتمامه نحو القصة والاستماع لها.

وعن تدريب المشاركين قالت حداد إنهم من العاملين في المركز خاصة مربيات روضة المركز ومن تم تعيينهم مؤخراً ليكون عددهم حوالي خمسة وثلاثين مشاركاً لتدريبهم على آلية قراءة القصة بالطريقة الصحيحة لجذب الطفل بطريقة يصبح من بعدها يطالب بالقصة والكتاب في أوقات مختلفة سواء في روضته أم بيته أم مدرسته فيما بعد ليكون هذا الطفل سفيراً لأهله ومجتمعه للاهتمام بالكتاب مساهماً في عودة المجتمع إلى الكتاب للحصول على المعلومة.

وعن النشاطات والتدريبات الخاصة بكل جلسة حدثنا مدير المسرح المدرسي والأنشطة الفنية عدنان الأزروني قائلاً: إن التعاون المباشر مع مديريات الإدارة المركزية قليل ولكن منذ سنتين عملنا على تفعيل هذا التشارك مع مختلف المديريات عن طريق الاتجاه إلى العمل التشاركي كل في اختصاصه لأن العملية التربوية متكاملة لا تؤتي ثمارها إلا بالتشارك مضيفاً تأتي أهمية الورشات التأهيلية للمدربين لتضع العمل في إطار ممنهج بأهداف واضحة وأطر زمنية معينة.

وعن أهمية العمل مع أطفال سن ماقبل المدرسة قال الأزروني: اعتدنا العمل مع أطفال السن المدرسية بينما اليوم نعمل مع أطفال ماقبل المدرسة والذي يهتم بهم المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة وتكتسب هذه الدورات أهميتها من عمر الفئات تلك لتحضيرها للمدرسة وتنبع خصوصية الأطفال من خصائص هذه المرحلة العمرية حيث نعتبر كل طفل حالة خاصة نتعامل معها ولا توجد قواعد عامة بل تمارين تحوّر وتعدل ويوضع لها أهداف مرحلية وعامة حسب كل طفل وردود أفعاله.

rr5.jpg

وعن المتدربين أوضح الأزروني أن العمل مع الأطفال من المهام الدقيقة والصعبة خاصة في سن الطفولة المبكرة لذلك اعتمد التدريب في هذه الدورة على مجموعة تمارين خاصة بسرد القصص والحكايات وكيفية تمكين الأطفال من استخدام الوسائل التي تسهل العمل عن طريق الصور والإشارات والدمى مؤكداً أن لسرد عبر الدمى عمل أساسي لتطوير مهارات الأطفال.

وفي السياق ذاته التقينا المدربة ريم الشالاتي معاون مدير المسرح التي أوضحت أهمية هكذا دورات والغاية منها قائلة: نقدم اليوم مبادئ الدراما التفاعلية للأطفال ماقبل السن المدرسي حيث نقوم بتدريب القائمين على هذه الفئة العمرية لتأهيلهم للتعامل مع طفل هذا السن.

وأضافت الشالاتي أن هذه الدورة تقام عادة في مديرية المسرح المدرسي للمدربين إلا أن المستهدف دائماً هي الفئة العمرية من الصف الأول إلى الثالث الثانوي و فئة رياض الاطفال اليوم هي أرض بكر للدراما التفاعلية لم نعمل معها كثيرا من قبل. وأنا كمدربة لم أقدم في هذا المجال ما يكفي لذلك أملنا في هذه الدورة أن تحقق الأهداف التي من أقيمت لأجلها كونها المرة الأولى التي نتعامل فيها مع هذه الفئة العمرية ونستهدف المشرفين عليهم من خلال تدريب مدربين ليكونوا مع أطفالنا فيما بعد على أن تكون هذه المرحلة هي المستوى الأول يتبعها مراحل أخرى وبعد استقراء النتائج نختار مراحل متطورة أكثر للدراما التفاعلية بالنسبة لهذه السن لندخل إلى فنون العرائس و الدمى لأننا اليوم سنعمل على أبسط شكل من أشكال فنون الدمى و العرائس ليكون المخرج لهذه الدورة سكتشا مسرحيا للدمى بشكلها البسيط على أمل أن يكون هناك أشكال أكثر تنوعاً وتعقيداً في الدورات القادمة.

آخر الأخبار
قلعة حلب .. ليلة موعودة تعيد الروح إلى مدينة التاريخ "سيريا بيلد”.  خطوة عملية من خطوات البناء والإعمار قلعة حلب تستعيد ألقها باحتفالية اليوم العالمي للسياحة 240 خريجة من معهد إعداد المدرسين  في حماة افتتاح معرض "بناء سوريا الدولي - سيريا بيلد” سوريا تعود بثقة إلى خارطة السياحة العالمية قاعة محاضرات لمستشفى الزهراء الوطني بحمص 208 ملايين دولار لإدلب، هل تكفي؟.. مدير علاقات الحملة يوضّح تطبيق سوري إلكتروني بمعايير عالمية لوزارة الخارجية السورية  "التربية والتعليم" تطلق النسخة المعدلة من المناهج الدراسية للعام 2025 – 2026 مشاركون في حملة "الوفاء لإدلب": التزام بالمسؤولية المجتمعية وأولوية لإعادة الإعمار معالم  أرواد الأثرية.. حلّة جديدة في يوم السياحة العالمي آلاف خطوط الهاتف في اللاذقية خارج الخدمة متابعة  أعمال تصنيع 5 آلاف مقعد مدرسي في درعا سوريا تشارك في يوم السياحة العالمي في ماليزيا مواطنون من درعا:  عضوية مجلس الشعب تكليف وليست تشريفاً  الخوف.. الحاجز الأكبر أمام الترشح لانتخابات مجلس الشعب  الاحتلال يواصل حرب الإبادة في غزة .. و"أطباء بلا حدود" تُعلِّق عملها في القطاع جمعية "التلاقي".. نموذج لتعزيز الحوار والانتماء الوطني   من طرطوس إلى إدلب.. رحلة وفاء سطّرتها جميلة خضر