أبطالنا

بقي من أبطالنا الممثلين لرياضتنا في أولمبياد طوكيو ٢٠٢٠ الرباع معن أسعد أما البقية فخرجوا تباعاً من المنافسات.

اختلف المهتمون والإعلاميون والمتابعون في وجهات النظر حول نتائجنا في الأولمبياد، فمنهم من اعتبروا أن الوصول إلى الأولمبياد بحد ذاته إنجاز، أي إن أبطالنا الذين انتزعوا بطاقات التأهل أنجزوا على صعيد القارة الآسيوية، وبالتالي نالوا مكافآت ما أنجزوه وهي المشاركة، أما عن الإخفاق في الأولمبياد فيقولون:هذه حدودنا وتتماشى مع ظروفنا، فحتى الآن منتخباتنا وفرقنا ممنوعة من اللعب في ملاعبنا وأيضاً من المشاركة في البطولات العربية والمتنفس الوحيد هو المشاركة في البطولات الآسيوية التي لها،كما نعلم، سقوف وأرقام ومستويات فنية يجب أن تتوفر لنا.

كنا سابقآ نتكئ على البطولات العربية ومن خلالها ننتقل إلى البطولات الآسيوية، أما الآن ومنذ عشر سنوات ورياضتنا تراوح في المكان ونحن نقول بدورنا لمن أعجبتهم نتائجنا ولمن لم تعجبهم: للبطل الأولمبي مواصفات وحتى يكون لدينا أبطال أولمبيون يجب أن تتوفر الخامة أي اللاعب أو اللاعبة والموهبة والإمكانيات والتدريب والغذاء وكل هذا، أعتقد أنه ينقص رياضتنا، فحين نالت غادة شجاع بطولة العالم وذهبية أولمبياد أتلانتا بالسباعي، كانت الظروف مواتية والمناخ مناسب،وكان لدينا إمكانية تسمح لنا استقطاب أفضل المدربين،وعلى هذا الأساس كنا ننافس عربياً وٱسيوياً وخاصة في الملاكمة والمصارعة ورفع الأثقال لأننا نملك قاعدة متينة ولنا جذور في هذه الألعاب، وحين بدأت الأمور تضيق رويداً رويداً من حيث توفر المواهب وضعف الإمكانيات وقلة اكتشاف المواهب، صرنا نبحث عن بطل أو بطلة، قد نجده وربما لا..وعلى ضوء ذلك ينبغي ألا يعتب أحد على أحد، إذا لم نوفق في بطولة عالمية كبرى مخصصة لنخبة من أبطال العالم بل يجب أن نحزن لأننا سايرنا الواقع ولم نتغلب عليه، وحتى الآن مازلنا ندور في دوامة ولانعرف من أين نبدأ وذلك لقلة الخبرات وانعدام الكفاءات وجفاف الواردات وفوق هذا وهذا جفاف النبع من الموهوبين والموهوبات وإن وجدوا فلا أحد يبحث عنهم ولا أحد يكتشفهم..

ما بين السطور – عبير يوسف علي

 

 

آخر الأخبار
الشيباني يبحث مع نظيريه السعودي والتركي جهود دعم استقرار المنطقة د.عامر خربوطلي: المعرض فرصة تاريخية ويعبر عن حالة اقتصادية جديدة عدنان الحافي: دور بارز بالترويج للمنتجات الوطنية درعا تطلق الحملة المجتمعية التطوعية الكبرى  "أبشري حوران " "يداً بيد" تبني مجتمع جبلة بالتكافل والعمل الجماعي الأمم المتحدة: غزة بلغت أعلى مستوى من انعدام الأمن الغذائي سوريا.. بين موازنة علاقاتها الدولية وتجنب الارتهان لأي طرف خارجي الشيباني في جدة: سوريا متمسكة بوحدتها وتدعو لتحرك إسلامي ضد الانتهاكات الإسرائيلية "الشرع" يلقي كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.. رسالة لكسر عزلة سوريا وإعادة تموضعه... ملتقى الاستثمار السعودي السوري الأول: تحديد ملامح الشراكة في 12 قطاعاً اقتصادياً مبادرة فردية في إدلب تعيد قطعاً أثرية لمتحف المحافظة لحماية التراث الوطني معرض دمشق الدولي..أداة إستراتيجية لإعادة بناء جسور الثقة مع المستثمرين المخترعون السوريون.. عقول لامعة حبيسة الأدراج التمويل الغائب يحول دون تحويل اختراعاتهم إلى إنجازات معرض دمشق الدولي... نافذة سوريا إلى العالم ورسالة أمل تتجدد استنفار خدمي وتنظيمي محافظة دمشق في قلب الحدث: جهود متواصلة لإنجاح معرض دمشق الدولي المسح السمعي لحديثي الولادة إجراء آمن وبسيط يضمن التطور الطبيعي للطفل "مالية حلب" تسعى لتفعيل الاتصال الرقمي الآمن في مديريات المال بالمحافظة الجزرية.. حلوى تنفرّد بصناعتها اللاذقية بين الغياب والحاجة وتفاقم المشكلات.. الفئات الهشة خارج دائرة الحماية الاجتماعية بين الضرورة والمخاطرة.. السيد عمر لـ"لثورة": استبدال العملة مرتبط بتوفر الظروف