حق المواطن في الإعلام

رغم كل التوجيهات الواضحة من السيد الرئيس بشار الأسد .. لا يزال هناك مشكلة في تعاطي بعض الجهات الحكومية مع هموم ومشاكل المواطن .. التي تطرح في وسائل إعلامنا الوطني .. رغم أنها تطرح بكل مسؤولية انطلاقاً من حق المواطن في الإعلام وواجب الإعلام في نقل ما يطرحه المواطن.

و لعل ما جعل و يجعل المواطن اليوم يتوجه بالشكوى لوسائل الإعلام .. هو تراجع الثقة عنده بالجهات التي يشكي من فساد ما في عمل بعض موظفيها لدرجة باتت فيها المشكلة بالنسبة إلى تلك الجهات ليس مضمون الشكوى التي يشكي منها المواطن .. بل لماذا يلجأ بشكواه إلى الإعلام!!.

و تطور الحال في بعض الجهات الى مطالبة الإعلام بعدم نشر تلك الشكاوى.. والاكتفاء بنقلها إلى تلك الجهات!!.

في محاولة إلى تحويل دورنا إلى صناديق بريد بعيداً عن الرأي العام !!.

نؤكد أن التعاون مطلوب.. ومهم .. لكن وفق طبيعة عمل كل جهة.. نحن في الإعلام الوطني دورنا واضح..و معروف.. أقله عند من يعملون في الشأن العام.. و كما يعرف الجميع فعملنا محكوم وفق أنظمة و قوانين كباقي الجهات العامة في الدولة.. غير أن تطاول البعض على تلك الأنظمة و القوانين “بالفساد” لا يعني غض الطرف عنها و إلا أصبحنا شركاء فيها.. و هذا غير ممكن سواء كان طرح تلك المواضيع يشكل إحراجاً لدى تلك الجهات أو لا يشكل.

أين حرص تلك الجهات على حسن عملها ؟؟ ولماذا لا تبادر بضبط إيقاع العمل لديها ؟؟ و منع ما يحصل من تجاوزات و ارتكابات على عينها بحجج واهية أقل ما يقال فيها التغطية المباشرة و حماية المخطئ!!.

التبرير و التسويف والتأجيل لا يدلل على جدية في المحاسبة.. بل يجعل المواطن يفقد ما تبقى لديه من ثقة بتلك الجهات.. في الوقت الذي نعمل جاهدين على تعزيز ثقة المواطن في أجهزة الحكومة على مختلف المستويات رغم محاولات تلك الجهات العرقلة بشكل مستمر في جهل مقصود أو غير مقصود .. رغم فظاعة بعض الارتكابات التي يعرفها معظم المواطنين عدا أصحاب العلاقة !!.

كشف السلبيات يساعد الجهات العامة على القيام بعملها على أكمل وجه.. و من كان يريد حقيقة العمل للصالح العام .. ينبغي عليه أن يشكر كل من يوجه له ملاحظة.. أما من كان هدفه العمل لصالحه الشخصي من المؤكد أن يسعى إلى التعتيم .. و الدفاع عن الخطأ..والعمل على تبريره بأي شكل من الأشكال حتى لو كان مفضوحاً.

و نحن اليوم أكثر إصراراً على تسليط الضوء على الإيجابيات والسلبيات..ضمن نفس السياق الوطني..الإيجابية لتعزيزها و السلبية لتصويبها وليس لمصلحة فلان أو فلان.

و هذا نهج عمل نلتزمه حتى آخر الطريق لخدمة المواطن و الوطن.

أروقة محلية- نعمان برهوم

آخر الأخبار
الملك عبد الله الثاني يرفض "رؤية إسرائيل الكبرى" ويؤكد وقوف الأردن مع وحدة سوريا "الخارجية": لا قيود على دخول المساعدات وتعزيز التنسيق مع الأمم المتحدة لدعم الجنوب مقتل عنصرين من الأمن الداخلي في طرطوس يعكس تصاعد محاولات فلول النظام لزعزعة الاستقرار "إكثار البذار" بحماة ينهي استلام القمح والبطاطا للموسم الحالي التربية تطلق مشروعاً نوعياً لصحة الفم بعنوان "ابتسامة لكل حاسة" تعاون سوري–إيطالي لمواجهة الكوارث وتعزيز الأمن الإنساني جسر الاستثمار بين دمشق والرياض.. انطلاقة جديدة لشراكة استراتيجية شاملة وزير التربية : الاستثمار في المعلم ضمانة لنجاح أي إصلاح تربوي انطلاق منافسات الأولمبياد العلمي للصغار واليافعين في اللاذقية توزيع المرحلة الأولى من المنحة الزراعية "الفاو" لمزارعي جبلة مشروعات اقتصادية للتمكين المجتمعي في ريف دمشق توزيع خلايا نحل ل 25 مستفيداً بالغوطة تنظيم محطات الوقود في منطقة الباب.. موازنة بين السلامة وحاجة السوق الوقوف على واقع الخدمات في بلدة كويّا بدرعا التربية: الانتهاء من ترميم 448 مدرسة و320 قيد الترميم قبيل لقائه ترامب.. زيلينسكي يدعو لعدم مكافأة بوتين على غزوه بلاده مخاتير دمشق.. صلاحيات محدودة ومسؤوليات كبيرة حالات للبعض يمثلون نموذجاً للترهل وأحياناً للفساد الصري... أكثر من 95 بالمئة منها أغلقت في حلب.. مجدداً مطالبات لإنقاذ صناعة الأحذية سوريا والسعودية توقعان اتفاقية لتشجيع وحماية الاستثمار الأمم المتحدة: 780 ألف لاجئ سوري عادوا إلى وطنهم منذ سقوط النظام المخلوع فضل عبد الغني: مبدأ تقرير المصير بين الحق القانوني والقيود الدولية لصون سيادة الدول