الملحق الثقافي:منال محمد يوسف:
على «قرنفل الكلمات» إن جاء عطرهُ يُحدثُ لنا أمراً
وكان موزون الضّوء.. دمعه ينهمر على خدِّ الأيّامِ شعراً…
السّلامُ على الغيمِ الأزرق.. على عطرِ الكلامِ إن باتَ ينبتُ قمحاً..
على ترتيلةِ الأعنابِ إن قالت الذوات الناطقة أدباً
على حلمٍ ما نزالُ نكتبه، وينهمرُ عطر جرحهِ دمعاً
على قصائدٍ ترحلُ في ماهيّة الوقت دون مُقدّماتٍ تُذكر،
ويُقال بأنَّ الغيم الأخضر سيمطرُ علينا ورداً ..
السّلامُ على «زهر القصائد وعطر الحروف، والرُّوح تكتبُ أحزانها شعراً»
وتشتاقُ «لغات المتنبي» أن تأتِي إليها وتهمسُ لها همساً ..
السّلام على قلمٍ.. زفَّ أشواقنا إلى «المحبوب» وكتبها نثراً
على مشكاةِ الشّعر إذ جاءتْ إلينا.. وألقتْ من نورِ الكلامِ قبساً
السّلامُ على الشّعر، إذ نعشق العبور منه وإليه، وتبكيه القوافي شوقاً
السّلامُ على «قافيات الشّوق العظيم» إذ تتّكئ على أحرف القصيدة
على ما أنشده «المتنبي» وتعزفُ له عزفاً.
تزهرُ في أفق الكلام البلاغي، وتنشدُ ما أنشده الزهر وتعزفه أملاً ..
السّلامُ على أناشيدِ الحبق إن بكى من عينيّ الزمن طيباً
على غيومٍ تسيرُ من فوقنا.. تجلبُ من الأحبّة سلاماً
تجلبُ مطراً وقمراً وطفلاً .. و «يُقالُ»: آهٍ لو لم يكن ذاك حلماً
السّلامُ على ثلج الأيّام، إذ أوقده الشّوقُ وأصبح جمراً
على ريحٍ تأتي إلينا، وتهذّبُ «أرواحنا» وتمنحها صبراً
السّلامُ على أرواحٍ تناجي «الله» وتشتكي له أمراً ..
التاريخ: الثلاثاء14-9-2021
رقم العدد :1063