المشهد الأخير في إدلب.. أردوغان بالخوذة البيضاء وبايدن بلا رداء!

هي تعويذة الكيماوي ذاتها من جديد… أردوغان وراء الكواليس، يدرب الخوذ البيضاء على المشهد القادم في إدلب… ويحمل على أكتاف مرتزقته الرؤوس السامة.. وما عجز السلطان عن أخذه باللعب على الحبال السياسية ونشله من الجيوب الروسية في سوتشي، سيرمي فوقه الكلور والسارين كما هي العادة الإرهابية لمحاولة عرقلة أي تقدم للجيش العربي السوري في الميدان.

لكن..

المشهد في إدلب سيكون الأسخن سياسياً وميدانياً، وسنرى أردوغان في حالات هستيرية، فطالما اعتبر الشمال مساحة لعبه السياسية والإرهابية، وبالحجج الواهية دخلا محتلاً وتدخل في الشأن السوري.

اندحار مرتزقة أردوغان من النصرة يعني فقدانه كل الأوراق، حيث لم يملك يوماً إلا ورقة الإرهاب للعب والابتزاز والظهور على الطاولات الدولية حول سورية.

يحاول أردوغان النفخ في النيران الإرهابية واتخاذ المدنيين دروعاً بشرية وإقامة المسرحيات الكيماوية والشعوذة السياسية بمشاهد مكررة وتمثيليات لم تعد تقنع إلا الذي يستثمر الوقت لرمي أوراق مستجدة كواشنطن مثلاً.. فالمشهد في الجنوب والتسويات وإعادة الهدوء والسلام إلى درعا يرعب السلطان والغرب، وحتى (إسرائيل) التي بذلت كل الجهود ليكون الجنوب السوري خاصرة رخوة، ولكن الشعب السوري طالما كان واعياً ومدركاً لحجم المؤامرة.

ينتظر الجميع المشهد القادم في إدلب، وكيف سيندب أردوغان ويعفر وجهه بالتراب الإرهابي الذي حاول نقله إلى سورية.. المشهد سيكون ساخناً فعلاً في الشمال، ليس لأن تطهير الجيش العربي السوري والعملية السياسية والتسويات المرتقبة هناك ستكون صعبة.. بل لأننا سنرى الغرب ومعهم أردوغان وهم يتقاسمون الخراب السياسي والهزيمة والارتداد الإرهابي إلى أحضانهم.. ولكل منهم حصته من التطرف وشيك من الإرهابيين، لا نعرف أين سيصرفه؟ وكيف سيتفق الغرب على تقاسم (تنظيم جبهة النصرة) تحرير الشام حالياً.. وعودة الجنسيات الإرهابية إليهم أو إرسالها لمهمة جديدة؟ وهل سيرضى المجتمع الدولي بذلك؟ وخاصة أن أميركا لم تعد دولة عظمى وقطبية أحادية، تفرض عنجهيتها على الأمم.. هي اليوم قوة اقتصادية وعسكرية، تسعى للمنافسة مع الصين بعد أن خسرت في قيادة العالم إلى مزيد من الخراب.

من نبض الحدث- عزة شتيوي

آخر الأخبار
"الشباب السوري ومستقبل العمل".. حوار تفاعلي في جامعة اللاذقية مناقشات الجهاز المركزي مع البنك الدولي.. اعتماد أدوات التدقيق الرقمي وتقييم SAI-PMF هكذا تُدار الامتحانات.. تصحيح موحّد.. وعدالة مضمونة حلاق لـ "الثورة": سلالم التصحيح ضمانة للعدالة التعليمية وجودة التقييم "أطباء بلا حدود" تبحث الواقع الصحي في درعا نهضة جديدة..إقبال على مقاسم صناعية بالشيخ نجار وزير الخارجية اللبناني: رفع العقوبات عن سوريا يساعدها بتسريع الإعمار ترميم قلعة حلب وحفظ تاريخها العريق محافظ درعا يتفقد امتحانات المعهد الفندقي "الطوارئ والكوارث": أكثر من 1500 حريق و50 فريق إطفاء على خطوط المواجهة دول الخليج تتوحد في تقديم المساعدة والاستثمار في سوريا واشنطن تتحدث عن السلام.. هل يلتزم الاحتلال الإسرائيلي بوقف اعتداءاته؟ سوريا تطلق إصلاحات السوق لجذب المزيد من الاستثمارات وتحفيز إعادة الإعمار نقابة المهندسين الأردنيين: إعمار سوريا استحقاق يتطلب تضافر الجهود عربياً ودولياً بين الحصار والانفراج.. هل تفتح المصارف السورية أبواب العالم؟ ترامب يفكك برنامج العقوبات من أجل سوريا مستقرة قرار رفع العقوبات.. خبراء لـ"الثورة": يعيد تشكيل المشهد السياسي والاقتصادي في المنطقة وزير المالية: رفع العقوبات انطلاقة اقتصادية واستثمارية جديدة سوريا تصنع المستقبل.. نظام استثماري جديد يعيد رسم خريطة الصناعة ويطلق العنان لرؤوس الأموال روبيو: واشنطن تتخذ خطوات إضافية لدعم سوريا موحدة