إحياء حركة عدم الانحياز

ربما يقول أحد ما، أو يسأل: هل في العالم مجال لعدم الانحياز أحد أمرين اثنين: إما أن تكون مع الحق وتنافح عنه وتناضل وأنت لست منحازاً هنا، بل أنت تقوم بالواجب الوطني والإنساني، أو أن تكون تابعاً لجهة ما، على الأغلب هي حلف العدوان، وهل أنت هنا حر مستقل بالتأكيد: لا، فانت منحاز تماماً لجهة العدوان، حركة عدم الانحياز التي مر على تأسيسها ستون عاماً، ليست حركة عابرة و لايمكن أن تموت مهما كانت الظروف التي أحاطت بها وبالعالم كله.

العودة اليوم إلى إحياء دورها بقوة وبمشاركة سورية فاعلة ومع الانتصارات التي تحققها سورية ومحور المقاومة، يعني ببساطة إن الرسائل تقول: الانحياز هو للحق والسيادة، ومن أجل كرامة العالم كله.

وإذا كان الهم السياسي هو الذي طغى على برامج وخطط عمل جميع المنظمات الدولية حتى الآن منذ تأسيسها وبغض النظر عن المنعطفات التي مرت بها، فإن الخروج من الإطار السياسي قليل إلى مناقشة قضايا الاجتماع والصحة والعلاقات الإنسانية بين المجتمعات، والعمل على التعاون الخلاق في هذه الموضوعات لهو ضرورة ملحة، ولاسيما في المجال الاقتصادي، ولاسيما أن الولايات المتحدة تفرض سياسة الحصار الجائر على الدول التي لا تمضي بركبها، مؤتمر حركة عدم الانحياز الذي سيعقد خطة مهمة في تفعيل الدور الذي تم العمل على اغتياله من قبل واشنطن، ويعني بالوقت نفسه أن القطبية الواحدة التي فرضت قسراً على العالم يجب أن تنتهي، والانحياز هنا للحق والسيادة والكرامة وقضايا الانسانية العادلة.

من نبض الحدث- ديب علي حسن

آخر الأخبار
معركة الماء في حلب.. بين الأعطال والمشاريع الجديدة تأهيل طريق مدينة المعارض استعداداً للدورة ٦٢ لمعرض دمشق الدولي التوجه إلى التمكين… "أبشري حوران".. رؤية استثمارية تنموية لإعادة بناء المحافظة السيطرة على حريق شاحنة في  حسياء  الصناعية تفاصيل مراسيم المنقطعين والمستنفدين وتعليماتها بدورة تدريبية في جامعة اللاذقية الكيماوي… حين صارت الثقافة ذاكرة الدم  واشنطن في مجلس الأمن: لا استقرار في سوريا من دون عدالة ومشاركة سياسية واسعة  " التلغراف ": الهيئة الدولية المسؤولة عن مراقبة الجوع بالعالم ستعلن للمرة الأولى "المجاعة" في غزة ضبط لحوم فاسدة في حلب وتشديد الرقابة على الأسواق تنظيم سوق السكن في حلب والعمل على تخفيض الإيجارات "المجموعة العربية في الأمم المتحدة": وحدة سوريا ضمانة حقيقية لمنع زعزعة الاستقرار الإقليمي بين الهجوم والدفاع.. إنجازات "الشيباني" تتحدى حملات التشويه الإعلامي منظمة يابانية: مجزرة الغوطتين وصمة لا تزول والمحاسبة حق للضحايا مندوب تركيا في الأمم المتحدة: الاستقرار في سوريا مرهون بالحكومة المركزية والجيش الوطني الموحد بيدرسون يؤكد ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها ورفض الانتهاكات الإسرائيلية الشيباني يبحث مع الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين تعزيز التعاون صحيفة عكاظ :"الإدارة الذاتية" فشلت كنموذج للحكم و تشكل تهديداً لوحدة واستقرار سوريا قرى جوبة برغال بالقرداحة تعاني من أزمة مياه حادة "نقل وتوزيع الكهرباء" تبحث في درعا مشروع "الكهرباء الطارئ" في سوريا في ذكرى مجزرة الكيماوي .. المحامي أحمد عبد الرحمن : المحاسبة ضرورية لتحقيق العدالة