الجولان عائد

“الجولان كان وسيبقى عربياً سورياً، وهو عائد إلى كنف الوطن الأم لا محالة، طال الزمن، أم قصر، وكل الإجراءات التي يتخذها كيان العدو الإسرائيلي المارق باطلة وملغاة، ولا أثر قانونياً لها”.

هل وصلت الرسالة إلى مجرمي الحرب الصهاينة، وداعميهم في المكتب البيضاوي، وفي عواصم الخنوع، والانقياد، والتبعية البلهاء؟!، ثم ألم يئن الأوان للمحتل الإسرائيلي ليسلم للأمر الواقع الذي يدلل بالمطلق، بأن لا خبز له على أراضينا، وإن ضرب رأسه المهووس بالإجرام بقبته الحديدية آلاف المرات، وبأن كل محاولاته لاستهداف الدولة السورية والسوريين الصامدين مآلها الفشل؟!.

تصريحات رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت بخصوص زيادة عدد المستوطنين الصهاينة في الجولان السوري المحتل، بصراحة ليس فقط أنها لم تفاجئنا، باعتبار أن هذا الكيان أساساً قام على سياسة الاحتلال، والترحيل، والتهجير، والأباراتيد، والإرهاب المنظم، تنفيذاً لأجندات عدوانية احتلالية توسعية، قوامها القضم، والهضم، وصولاً إلى التهويد المنظم، وبالتالي فإننا لم نستغربها أيضاً، بل إنها في الحقيقة لم ولن تعنينا في شيء، ولن تؤثر في معنويات السوريين جميعاً، وأهلنا في الجولان السوري المحتل خصوصاً.

وبالمحصلة فإن كل هذه الممارسات الصهيونية الاستفزازية، والفاشية، لن تستطيع على الإطلاق أن تغير من حقائق التاريخ، والجغرافيا التي تقول: إن الجولان المحتل كان ولا يزال وسيبقى سوري الهوية، والانتماء، وإن المحتل الإسرائيلي الغاشم سيطرد عاجلاً أم آجلاً، وأن المسألة مسألة وقت ليس إلا، وأن الحق السوري المغتصب عائد إلى أصحابه، طال الدهر أم قصر، وأن الأمر منوط بحماة الأرض، والعرض، حماة الديار الذين عاهدوا وطنهم، وشعبهم، على تحرير كل ذرة تراب من رجس المحتلين الطامعين، وعلى تطهيرها أيضاً من دنس إرهابييهم المأجورين.

سورية وضعت النقاط على الحروف.. الجولان كان وسيبقى للسوريين، أما الصهاينة فلن يكون لهم مكان، إلا في خانات الإرهاب.

 

 حدث وتعليق -ريم صالح

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب