لا يكاد يمر يوم دون أن يسجل الكيان الصهيوني ويراكم في سجل إرهابه الكثير مما لا يخطر ببال ..وهذا ليس شأناً جديداً بل منذ أن بدأت العصابات الصهيونية تتجمع في فلسطين وهو عمل إرهابي بدأ ينتشر كما السرطان .
وحين تحرك ضمير العالم قليلاً لردع إرهابها كان اغتيال المبعوث الأممي الكونت برنادوت وتوالت سلسلة الاغتيالات للشخصيات التي قالت كلمة بوجه العدوان، ناهيك بما قام به الكيان الصهيوني من مطاردة وملاحقة المناضلين العرب الفلسطينيين حيث استطاع فعل ذلك.
هذا الإرهاب الذي يعمل على اغتيال الشجر والبشر والحجر يدل على رعب وجبن الكيان الغاصب الذي لو جمع تاريخ إجرامه في مجلدات لاحتاج كل يوم مجلدات.
وآخر أعماله الإرهابية الجبانة استهداف بدم بارد المناضل السوري المحرر من سجون الاحتلال مدير مكتب الجولان في رئاسة الوزراء السورية .
أن يتم استهداف أسير محرر أعزل إلا من إيمانه بوطنه وقضية أرضه لهو قمة الإرهاب العالمي .
وإذا كان العدو الجبان يظن أنه سيحقق شيئاً ما من خلال ارهابه، هذا فهو واهم ويعرف أنه واهم ولكنها طبيعته العدوانية التي لا يمكن له الخروج منها، ولكنها ستقود إلى حتمية زواله مهما طال الزمن.
نبض الحدث .. ديب علي حسن ..