مجزرة كفر قاسم.. شاهد حي على مجازر الاحتلال بحق الفلسطينيين

الثورة أون لاين:

“الذكرى الـ 65 لمجزرة كفر قاسم.. لن نصالح.. لن نسامح” عبارة رفعها الفلسطينيون اليوم خلال إحيائهم لذكرى المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في التاسع والعشرين من تشرين الأول عام 1956 لتؤكد تلك العبارة استمرار الشعب الفلسطيني بممارسة حقه في مقاومة المحتل حتى استعادة الحقوق المشروعة.

المجزرة التي اقترفتها قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين العائدين إلى منازلهم في قرية كفر قاسم في الأراضي الفلسطينية المحتلة والتي راح ضحيتها 49 شهيداً نصفهم من النساء والأطفال لم تكن إلا إحدى المجازر الكثيرة بحق الشعب الفلسطيني ولتسجل في السجل الأسود للكيان الغاصب التي يندى لها جبين الإنسانية بحق الفلسطينيين على مدار سنوات.

آلاف الفلسطينيين طالبوا اليوم خلال مشاركتهم في مظاهرة ببلدة كفر قاسم إحياء لذكرى المجزرة المجتمع الدولي بالعمل على وقف جرائم الاحتلال المتواصلة بحقهم ومحاسبة المسؤولين عنها مؤكدين مواصلة طريق النضال والمقاومة حتى استعادة كامل الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.

ويؤكد الفلسطينيون أن مجزرة كفر قاسم واحدة من جرائم التطهير العرقي التي يواصل الاحتلال ارتكابها بحق الفلسطينيين لتهجيرهم والاستيلاء على أراضيهم وسط صمت المجتمع الدولي وتقاعسه عن اتخاذ أي إجراءات فعلية تلزم الاحتلال بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ووقف انتهاكاته رغم المطالبات الفلسطينية المستمرة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالتحرك.

ويرى متخصصون بالشأن الفلسطيني أن مجازر الاحتلال تقارب في فظاعتها مجزرة كفر قاسم أو تفوقها أثراً إلا أن السياق السياسي الذي حدثت فيه مجزرة كفر قاسم أعطاها بعداً أكبر وذلك لتزامنها مع أول أيام العدوان الثلاثي الذي شنته بريطانيا وفرنسا وكيان الاحتلال الإسرائيلي على مصر حيث استغلت قوات الاحتلال انشغال العالم بالحرب لتنفيذ هذه المجزرة بدم بارد.

الفلسطينيون يؤكدون على الدوام استمرار طريق مقاومتهم في مواجهة غطرسة الاحتلال حتى دحره عن أرض فلسطين حيث بين رئيس بلدية كفر قاسم عادل بدير أن هذه الذكرى تأتي وما زالت ممارسات الاحتلال الوحشية متواصلة في الأراضي الفلسطينية المحتلة ومقدساتها مشدداً على أن الفلسطينيين سيواصلون نضالهم حتى إنهاء الاحتلال وإسقاط مخططاته.

 
آخر الأخبار
لماذا يترقب لبنان نتائج زيارة الرئيس الشرع إلى "البيت الأبيض"؟ "تجارة حلب" تبحث تحديات قطاع المواد الكيماوية للأدوية ومواد التجميل بعد ارتفاع تعرفة الكهرباء.. المنتج المحلي عاجز عن منافسة المستورد ازدحام السيارات يهدد هوية دمشق القديمة ويقضم ذاكرة المكان فوضى ارتفاع الأسعار مستمرة.. حبزه: التجار يسعرون عبر الواتس آب مستشفى جبلة الوطني.. خدمات مستمرة على الرغم من الصعوبات "مغارة جوعيت" جمال فريد لم يلتفت إليه أحد! الرئيس الشرع يلتقي ترامب في "البيت الأبيض" في هذا التوقيت.. تفاصيل اللقاء ما علاقة زيارة الشرع لـ "البيت الأبيض" بإطلاق العملة السورية الجديدة؟ الزراعة في حلب.. تحديات الواقع وآفاق الاستثمار الواعد الشرع وفيدان في واشنطن.. زيارة ثنائية متزامنة بنفس التوقيت إزالة "الفيميه" .. تعيد الجدل في شوارع حلب حين تفقد الكهرباء عقلها..معركة الطاقة تبدأ من الإدارة تمويل خليجي وخبرة روسية يعيد إحياء الطاقة في سوريا اتفاقيات الحبتور في سوريا نقلة نوعية نحو اقتصاد المستقبل معاون وزير الاقتصاد: وحدات تعبئة المياه تربح 20 مليار ليرة زيارة الرئيس الشرع إلى واشنطن.. بوابة لإعادة الإعمار والاستقرار الاقتصادي 70 بالمئة من زيوت السيارات مغشوشة إلغاء قانون قيصر.. بداية بناء المستقبل الاستثماري الصحة تفتح أبوابها لكفاءاتها و"منظمة الهجرة " شريك في العودة