المصالحة الوطنية تتسارع

ثورة أون لاين:

ما حدث من تسويات في المعضمية وما تبعها في برزة فتح الباب أمام تسويات يرغب أغلب أهالي المناطق- التي وقعت فريسة الإرهاب والإرهابيين- في الدخول في عمليات التسوية تلك واللحاق بالركب الذي سبقها.
فها هي القابون تتهيأ للحاق بسابقاتها بعد أن رأى أهلها أن الدولة صدرها رحب لأبنائها وقد بدأت عمليات تهيئة البنية التحتية لتلك المناطق.
وتؤكد ذلك زيارة السيد رئيس مجلس الوزراء إلى برزة مع وفد حكومي ومن محافظة دمشق للإسراع بإعادة إعمار تلك المنطقة وتهيئة الظروف المعيشية المناسبة لأهلها وعودتهم إلى بيوتهم بأسرع وقت ،وبعد القابون ربما تأتي جوبر التي بدأت بوادر إصلاح حالها تلحق بالقابون بعد القناعة بأن المسلحين الغرباء ليسوا سوى أناس يسعون إلى خرابها وجعل أهلها مشردين وبيوتهم مدمرة وهم يدافعون عن مصالح مرسليهم ولا يهمهم أهل تلك المنطقة ولا غيرها.
وبالتالي فإن ما حدث في تلك المناطق يثبت بأن الدولة هي المدافع الوحيد عن أهلها وسكانها وشعبها في كل المناطق ولا يغيب عن بالنا التسويات المستمرة في كافة مناطق القطر في حمص وحلب ودير الزور وريف دمشق ودمشق ودرعا وهو ما يثبت أن المسار التصالحي هو الأهم والأقدر على البقاء وأن التدخلات الخارجية لا تجدي نفعاً ولا يحتاجها السوريون وأن توحيد الجهود في الحرب على الإرهاب هي مقدمة وبداية لإعادة الإعمار أفضل مما كان أيضاً،وما نحتاجه هو مبادرة فقط، والمرحلة القادمة ستكون مرحلة الإعمار والبناء تمهيداً للاستقرار ما يؤدي إلى إعادة تأهيل المناطق المتضررة بسبب الإرهاب الذي عاث فساداً في مناطق كثيرة والجهود الحكومية في تنفيذ المبادرات، كل الأزمة تبدو متسارعة وتؤدي إلى المصالحة الوطنية المنشودة.

أحمد عرابي بعاج
 

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب