ارفعوا الظلم…. بأيديكم…

ثورة أون لاين :
لم تستطع وزارة التموين وملحقاتها الرقابية إلزام التاجر بقراراتها وإجراءاتها للحد من طمعه…!! مع العلم أن أكثر من 80% من هؤلاء التجار على علم ودراية بهذه القرارات والإجراءات «خاصة التسعيرية والفوترة»

وكذلك تحديد نسب الأرباح للسلع الغذائية والكهربائية والألبسة والأحذية… إلا أنهم يقابلون السائل بابتسامات لا تخلو من السخرية ليتساءل آخر: إذاً ما المطلوب في هذه الحالة إذا كانت الوزارة تصدر قرارات وتتخذ إجراءات… والتاجر لا يلتزم ويمارس هوايته القذرة باستغلال المواطن…؟!‏

هل تكتفي… وتلتزم الصمت… على مبدأ «عملنا واجبنا» و»سامحونا»؟ أم إنها مطالبة برفد قراراتها وإجراءاتها بعقوبات صارمة وعلنية…؟‏

من يذكر أو يتذكر أن سورية مرت في بداية الثمانينيات من القرن الماضي بأزمة مشابهة لما تمر به اليوم… وكان الحصار… والإرهاب..‏

ماذا فعلت الحكومة أثناء ذلك…؟!‏

طبقت نظام فوترة دقيقاً جداً… حددت بموجبه هامش الربح لتاجر الجملة والمفرق… وألزمت التاجر بالتسعير… وكل مخالف ولو بفرنك واحد ينظم الضبط اللازم بحقه ويحول إلى القضاء…‏

وهنا العقوبة تكون السجن لا محالة… مع الغرامة…‏

اليوم إذا كانت وزارة التموين عاجزة عن ضبط الأسواق وحماية المواطن من جشع تجار «الأزمة» فما عليهم سوى العودة إلى قوانين الثمانينيات وتطبيقها.‏

أما المواطن… فنلاحظ أنه مستكين أكثر من أي وقت مضى لظالمه… ومستغله… بمعنى: إن دورة سلبي جداً ولا يقوم بدوره عبر التعاون مع الجهات الرقابية بالشكوى وإعلامها عن أي تجاوز يقوم به هذا التاجر أو ذاك.‏

الأزمة صعبة… ومركبة… وتحتاج إلى تضافر جهود الجميع للحد قدر المستطاع من تبعاتها وآثارها..‏

فكما لوزارة التموين وأجهزتها الرقابية دور فكذلك للمواطن دور لا يقل أهمية… أما أن ندفن أنوفنا بالرمل ونسكت عن المظالم والتجاوزات على مبدأ «خليها تجي من غيري» فهذا الظلم الأكبر… ظلم بحق الوطن… والمواطن…‏

شعبان أحمد

آخر الأخبار
الرئيس الشرع والبطريرك يازجي ..وحدة السوريين صمام الأمان أمام محاولات التقسيم والتفكيك  "العدل" : عدم فك احتباس الحفارات التي تقوم بحفر آبار  بدون ترخيص   الشيباني مع المحافظين : الاستفادة من الدعم الدولي بما يخدم الأولويات المحلية   الرئيس الشرع يستقبل البطريرك يوحنا العاشر يازجي وتأكيد على الدور الوطني        انفجار المزة ناجم عن عبوة ناسفة مزروعة بداخل سيارة مركونة  المجتمع الأهلي يجهز بئر مياه كويا بدرعا  تحديات بالجملة أمام عودة أكثر من 2,3 مليون سوري عادوا لديارهم  ارتفاع الدولار وحرائق الساحل تنعكس على الأسعار في الأسواق  ريادة الأعمال في قلب التغيير.. النساء دعامة المجتمع خفايا  ثوب الانفصال!   حملة تنظيف لشوارع الصنمين بعد 15 يوماً على تخصيص رقم خاص للشكاوى.. مواطنون لـ"الثورة": عزز الثقة بعمل مديريات محافظة دمشق بسبب الضياع المائي .. شح في مياه الشرب بدرعا معرض دمشق الدولي .. منصة شاملة تجمع التجارة بالصناعة والثقافة عودة بئر "دير بعلبة" للعمل شهر على اختطاف حمزة العمارين.. قلق متصاعد ومطالبات بالكشف عن مصيره الفرق تواصل السيطرة على آخر بؤر حرائق كسب بريف اللاذقية دراسة إعفاء الشاحنات ومركبات النقل من الرسوم  وتفعيل مركز انطلاق السيارات السورية مع لبنان السويداء بين شعارات "حق تقرير المصير" وخطر الارتماء في الحضن الإسرائيلي "معاً نبني سوريتنا" .. لقاء حواري يعيد رسم ملامح التكاتف المجتمعي في سوريا