ريبورن يرقص على خرائط الغاز.. وواشنطن تنفخ لحرب باردة!!

لو كان المبعوث الأميركي الأسبق لسورية جويل ريبورن يملك فانوساً سحرياً لطلب من مارده إعادة الحرب مجدداً على سورية وتوسيع قانون قيصر ليشمل حتى الرئيس الحالي جو بايدن.

فريبورن وجوقة من الإعلام الغربي ونواب داخل الكونغرس، شكلوا عصابات سياسية تحاول قطع كل الطرق الدبلوماسية إلى سورية وإلقاء القبض على كل المشاريع التي من شأنها إنعاش المنطقة من مصر إلى الأردن إلى سورية ولبنان.. فالغاز لا يجب أن يكون مشروعاً ينقذ بيروت من عتمة المرحلة.. فالمبعوث الأممي يفضل خنق الشرق الأوسط بغازه على أن تحل ألغازه السياسية أو تخرج الدول من عنق الزجاجة الاقتصادية.

الجوقة الأميركية تحاول استجرار المشهد بين واشنطن وموسكو إلى المنطقة وبدء الحرب الباردة بوضع كل الحلول في الثلاجة السياسية وتسخين الملفات بما يتلاءم مع الأجواء الأميركية.. فواشنطن على ما يبدو اختارت الشرق الأوسط حلبة للصراع مع روسيا ولطم كل الحلول في المنطقة بعد أن فشلت في كازخستان وتحاول ضم أوكرانيا إلى حلف الناتو.

سورية تتأهب للتهور الأميركي وتمضي بالتسوية والمقاومة الشعبية لطرد الاحتلال الأميركي الذي يلوح بالاستعصاء للاستفزاز .. ولكن اللافت أن موسكو تتحرك على امتداد المنطقة، فهي تدعو من يمضى من “قسد” وراء الجزرة الأميركية إلى التعلم من دروس ترامب الذي ترك الانفصاليين لفكي أردوغان .. وموسكو أيضاً تبارك طاولة الحوار العربي الإيراني وهو ما قد يخرج واشنطن عن طورها السياسي والدبلوماسي.

ملامح الحرب الباردة تعود على خريطة المنطقة وخاصة بعد فشل مباحثات جنيف بين موسكو وواشنطن … لذلك سيستجر الغرب المشهد للشرق الأوسط فأوروبا لن تقوى على الحرب وأميركا تنفخ لتبريدها!!.

من نبض الحدث- عزة شتيوي

آخر الأخبار
مسؤولان أوروبيان: سوريا تسير نحو مستقبل مشرق وتستحق الدعم الرئيس الشرع يكسر "الصور النمطية" ويعيد صياغة دور المرأة هولندا.. جدل سياسي حول عودة اللاجئين السوريين في ذكرى الرحيل .. "عبد الباسط الساروت" صوت الثورة وروحها الخالدة قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل خرقها اتفاق فصل القوات 1974 "رحمة بلا حدود " توزع لحوم الأضاحي على جرحى الثورة بدرعا خريطة طريق تركية  لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع سوريا قاصِرون خلف دخان الأراكيل.. كيف دمّر نظام الأسد جيلاً كاملاً ..؟ أطفال بلا أثر.. وول ستريت جورنال تكشف خيوط خطف الآلاف في سوريا الأضحية... شعيرة تعبّدية ورسالة تكافل اجتماعي العيد في سوريا... طقوس ثابتة في وجه التحديات زيادة حوادث السير يُحرك الجهات الأمنية.. دعوات للتشدد وتوعية مجتمعية شاملة مبادرة ترفيهية لرسم البسمة على وجوه نحو 2000 طفل يتيم ذكريات العيد الجميلة في ريف صافيتا تعرض عمال اتصالات طرطوس لحادث انزلاق التربة أثناء عملهم مكافحة زهرة النيل في حماة سوريا والسعودية نحو شراكة اقتصادية أوسع  بمرحلة إعادة الإعمار ماذا يعني" فتح حساب مراسلة "في قطر؟ أراجيح الطفولة.. بين شهقة أم وفقدان أب الشرع في لقاء مع طلاب الجامعات والثانوية: الشباب عماد الإعمار