كما اعتادت جماهير كرتنا خلال السنوات الأخيرة، فقد عاشت هذه الجماهير خيبة جديدة بعد أن فقد منتخبنا الوطني لكرة القدم كامل حظوظه في المنافسة على إحدى البطاقات المؤهلة للمونديال سواء بشكل مباشر أم عن طريق الملحق.
الإخفاق بات أمراً طبيعياً في كرتنا، واستشفاف ما هو أفضل يبدو غير واقعي، لأن كوادر اللعبة نفسها تعيش تحت سلطة ما هو مؤقت في معظم الأحيان، ولا يوجد أي ديمومة أو استمرارية لأي اتحاد يستطيع التخطيط لمستقبل كروي أفضل.
ما سبق يذهب بنا إلى حقيقة لا مفر منها وهي أن فشلاً آخر وإخفاقاً جديداً ستعيشه كرتنا خلال الاستحقاقات المقبلة على اعتبار أن اللعبة الشعبية الأولى في بلدنا مازالت تعيش ضمن دوامة التخبطات والابتعاد كثيراً عن الاستقرار، أو كل ما يمت لهذا المفهوم بأي صلة.
وباختصار فإن فشل كرتنا الأخير سيتبعه فشل آخر على الطريق لأن كل المقدمات تؤدي إلى هذه النتيجة.
ما بين السطور – يامن الجاجة