الكيان الأقوى

على الرغم أن حديث الدعم والآلية الجديدة التي اعتمدت لإعادة توجيهه للشرائح الأكثر حاجة أو فقراً هو المتصدر حالياً إلا أنني سأتحدث عن موضوع آخر ربما له علاقة بالحدث الأساس بل بالأحرى له علاقة بكل شيء يجري في حياتنا اليومية ألا وهو دور الإعلام والسلطة الرابعة…

السؤال الذي يطرح نفسه اليوم يتمثل في أسباب تراجع دور الإعلام الوطني كسلطة رابعة في المجتمع على حساب وسائل التواصل الاجتماعي الدخيلة والتي لا تلتزم بالمصداقية ولا المهنية في ممارسة دور السلطة الرابعة ولا الرؤية أو الأفق..

البعض يرى أن الأمر طبيعي في ظل التطور التكنولوجي والعولمة التي فرضت مسارها على دول العالم أجمع في حين أن الملاحظ أن دول العالم الثالث هي المستهدفة بهذا الطرح لنرى أن الدول العظمى مازالت تعتمد على إعلامها الوطني كمصدر للمعلومة وفضاء مفتوح لنقاش كل مايتعلق بقضاياها المصيرية بشفافية كاملة..

إن دور الإعلام في حياة الأمم كبير خاصةً تلك التي تتبنى قضايا وطنية محقة وأخلاقية فوسائل الإعلام كما رآها السياسي الأميركي مالكوم اكس والذي دفع حياته ثمناً لمواقفه…. هي الكيان الأقوى على وجه الأرض .. لديهم القدرة على جعل المذنب بريء وجعل الأبرياء مذنبين .. وهذه هي السلطة لأنها تتحكم في عقول الجماهير…. لنجد أن ورقة الإعلام كانت أساسية كأداة من أدوات الحرب على سورية وهو أمر لمسناه كسوريين خلال الفترة الماضية…

اليوم الجبهة الداخلية بحاجة لدورالإعلام الوطني الشفاف والأخلاقي في وقت تواجه فيه هذه الجبهة تحدياً كبيراً زادته صعوبة قلة الموارد وتبعات الحرب والحصار المفروض.. وهنا أحب أن أنوه إلى التجربة الفريدة لمؤسسة الوحدة للطباعة والنشر والتوزيع والتي أتشرف بأني أنتمي إليها حيث بدأت مؤخراً في حراك مهني على مستوى كامل مفاصلها من صحف إلكترونية فكانت سباقة في نشر المعلومة الدقيقة من مصادرها الأصلية بعيداً عن محاولات الاستعراض الرخيصة التي دائماً ما تكون على حساب معاناة المواطنين وكفاح الدولة السورية في ممارسة دورها تجاه جميع السوريين.. إلا أن كل هذا الجهد سيبقى ناقصاً إذا لم يكتمل بإصدار صحيفة ورقية تليق بالمؤسسة العريقة وتليق أيضاً ببلد كسورية التي كانت الأولى في المنطقة بمجال الإعلام والصحافة…

على الملأ – باسل معلا

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب