رغم كل الإجراءات التي تم اتخاذها لمنع المتاجرة برغيف المواطن لا تزال مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في اللاذقية تضبط بين الحين والآخر كميات مهربة من الدقيق التمويني.
حيث كشفت المديرية يوم أمس عن ضبط عناصرها ١٤٠ كيس دقيق تمويني في أحد المطاحن الخاصة في محافظة اللاذقية.
بعد أن تم تنخيل الدقيق التمويني المعد للمخابز من قبل صاحب المطحنة و ذلك لبيعه على أنه دقيق “زيرو” مطحون لديها بعد أن تمت تعبئة الدقيق المغربل في أكياس عائدة للمطحنة.
و تجدر الإشارة هنا إلى أنه بعد اعتماد آلية توزيع مادة الخبز على المواطنين وفق البطاقة الإلكترونية و تحديد مخصصات كل مخبز حسب توطين البطاقات الذكية كيف يمكن تهريب كل هذه الكميات من الدقيق؟؟.
فالمواطن يعاني من إمكانية تأمين ما يحتاجه حقيقة من الخبز.. و السبب هو تحديد حصة غير كافية للفرد !!.
ترى من أين يأتي فائض كميات الدقيق حتى يقوم بعض أصحاب المخابز بتهريبها و بيعها في السوق السوداء!!.
و كم ربطة خبز تنتج عن الكمية التي تم ضبطها أمس و البالغة ١٤٠ كيساً أي ما يعادل ٧ أطنان من الدقيق !!.
برسم وزارة التجارة الداخلية و حماية المستهلك التي أكدت سابقاً أن العمل وفق البطاقة الذكية في الخبز سيضمن عدم إمكانية تهريب الدقيق التمويني المدعوم من قبل الدولة.. و أن تلك الآلية تضمن خبز كامل كميات الدقيق من قبل المخابز !!.
اروقة محلية- نعمان برهوم