الثورة:
ندوة
يستضيف المركز الثقافي في المزة، ندوة بعنوان ” المرأة وطن” يوم الأربعاء 23 آذار الخامسة مساء، يرافقها معرض المرأة حكايا اللوتس.
حفل فني
تقيم مديرية المسارح والموسيقا، المسرح القومي في حمص، حفلاً فنياً لفرقة نادي دوحة الميماس بقياد جهاد شرفلي، اليوم السادسة مساء، على مسرح قصر الثقافة في حمص.
(ساعة وربما أقل).. مقالات لهناء أبو أسعد
صدر حديثاً كتاب “ساعة وربما أقل.. لمؤلفته هناء أبو أسعد، يحكي الكتاب حالات شعورية انعكست بوجدان الكاتبة وواقع عاشته بإحساس صادق وفق تعبيرها من خلال العودة لأسلوب الكتابة القديمة عند العرب وهو “أدب الرسائل” حيث كانت الرسائل تشكل آنذاك حالة أدبية وتوثيقية وتوعوية مهمة.
ومالت أبو أسعد في الكثير من مقالاتها الوجدانية إلى محاكاة الآخر عبر مراسلة عاطفية تساوى في نهجها الأدبي الحب بالوطن لأنها تعتبر أن الوطن يحتاج إلى حب كبير فعبرت عن ذلك بلهفة قوامها الشوق والحنين عبر منطق عقلاني يوحد بين الوطن وروح الإنسان كما جاء في مقالة “يا من أحببت بحجم وطن”.
وتلعب الكنايات والاستعارات وغيرها من الجماليات التي استخدمتها المؤلفة دوراً في تجسيد حالات أدبية سعت لبنائها على هيئة مقالة قريبة من القصة القصيرة أو المناجاة الأدبية كنص بعنوان “أحجار كريمة على هيئة بشر”.
المجموعة التي تقع في 115 صفحة من القطع المتوسط صادرة عن دار دلمون الجديدة للنشر والتوزيع.
وصدرت لهناء أبو أسعد مجموعتان من شعر النثر هما “العابر في كانون” و”بالأمس كنا” وكتب لليافعين تتحدث عن الراحلين جان الكسان ونهاد قلعي.
معرض تشكيلي
ضم معرض “كائنات العزلة” للفنان التشكيلي سبهان آدم الذي افتتح في غاليري مصر بالقاهرة مجموعة أعمال رسمها عبر مراحل مختلفة من تجربته الإبداعية منذ مطلع تسعينيات القرن الفائت وحتى اليوم.
لوحات المعرض استعادت تجربة آدم المتنقلة بين باريس ودبي وجنيف ونيويورك لتصل متاحف وصالات غربية احتفت بنتاجه على مر السنوات الماضية.
ويعتبر آدم واحداً من أبرز الرسامين السوريين الذين جددوا في اللوحة التشكيلية المعاصرة عبر أسلوب خاص ومتفرد في رسم الكائن الإنساني وتصوير التشويهات التي طالت بنيته الجسدية والنفسية وفق تعبيره.
الفنان آدم الذي سيقيم معرضاً آخر بعنوان “قبلاتي لبيروت” قريباً في العاصمة اللبنانية، يسعى لأن تكون لوحاته بمثابة صرخة في وجه العنف والتطرف وكل ما هو غير إنساني على وجه هذه الأرض.
والفنان آدم الذي ولد في مدينة الحسكة عام 1972 اتسم بتجربة فنية مستقبلية لافتة للنظر إذ رسم قبل سنوات عشرات اللوحات لكائنات بشرية مشوهة تظهر وهي ترتدي كمامات على وجهها وتجلى في نظراتها الرعب والخوف من العدم ومواجهة الوجود المليء بجائحات بيولوجية.