وكالات _ الثورة:
لا يظهر الفرار الجماعي من الوظائف في الولايات المتحدة، والذي بات يطلق عليه اسم “الاستقالة العظيمة” Great Resignation أي علامة على التغير، وقد يكون النقص في العمالة أزمة طويلة المدى، وفقاً لما ذكرته شركة خدمات التوظيف العالمية “راندستاد”.
وعلق الرئيس التنفيذي للشركة، ساندر فان نوردند، بأن تراجع عدد الأشخاص في سوق العمل، جاء مدعوماً باتجاه ديموغرافي طويل الأجل، والذي يسمح للعمال الموهوبين بالحصول على المزيد من الخيارات، والذهاب للمكان الذي يلبي احتياجاتهم.
وأضاف، أن التغيير الحاصل حالياً مرتبط بتغير ثقافة الموظفين، وتنامي أعداد العمال المستعدين لترك وظائفهم ما لم يكونوا سعداء في العمل.
السابق