بناة الغد

 

يمرّ أبناؤنا اليوم بمرحلة مصيرية يتقدمون لامتحان شهادة الثانوية العامة بفروعها، تحفهم دعوات والديهم بقلوب رحمة، تترقب النتائج بقلق.. إنهم يخطون اليوم خطوتهم الأولى في طريق مستقبلهم، عاقدين الكثير من الآمال والأحلام.
لا يخفى على أحد رهاب الامتحان لدى أبنائنا مهما حاولنا أن نهدئ من روعهم، ولاسيما أن الامتحان الذي يخضعون له ليس حصيلة سنة دراسية واحدة، بل ختام مرحلة عمرية كاملة.. مرحلة اللبنة الأولى في مستقبلهم، دون الأخذ بعين الاعتبار أي ظرف قد يمرّ به أبناؤنا “الطلبة”- صحي أو نفسي أو اجتماعي.
إنها فقط مجموع درجاته التي يحصل عليها في نهاية هذه السنة، إنها العامل الوحيد في رسم مستقبلهم، وينتقلون بعدها لمرحلة التفاضل الجامعي، وهذه لحظة الصفر، معدلات مرتفعة قد تحرم طالب من فرع معين بسبب فارق بسيط في أجزاء من الدرجة، ما يدفعه لتحمل رسوم الجامعات الخاصة ونفقاتها سعياً وراء حلمه.. طبعاً لمن استطاع إليه سبيلاً.
وهنا تجد مفارقة كبيرة، إذ يعاني طلاب التعليم العام والحاصلين على المعدلات الأعلى، والمرتبات الأولى من كثافة في المنهاج وصعوبة في الامتحان، مقارنة مع أولئك المدللين في الجامعات الخاصة، إذ إن نظامهم الفصلي والامتحاني مختلف تماماً عن العام، وأكثر يسراً وسهولة، إذ تجزأ العلامة بين مذاكرات وامتحان، وهذا يعني توزيع المنهاج على هذه الاختبارات المرحلية.. بينما في التعليم العام الفرصة وحيدة أمام أبنائنا في الخضوع لامتحان مصيري واحد.
فهل من نظرة رحيمة لأبنائنا تشدّ أزرهم وتدعمهم.. ولاسيما بعد الأخبار المتداولة حول الدراسة الخاصة المتعلقة بالسنة التحضيرية للكليات الطبية ووضع رؤية جديدة لها، إضافة إلى فتح فرص التسجيل المباشر على بعض الاختصاصات النوعية من دون مفاضلة، ربما تكون هذه خطوة منصفة لأبنائنا وتقديراً لجهودهم.

آخر الأخبار
لجنة الانتخابات تصدر النتائج الأولية وتفتح باب الطعون الإعلام شريك في حماية الطفولة في الحوادث وطب الطوارئ.. حين يُحدث التوقيت فرقاً في إنقاذ الأرواح الشيباني عن زيارته للدوحة: بحثنا توطيد العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون زيارة الشرع المرتقبة إلى موسكو.. وإعادة رسم طبيعة الشراكة الجوز واللوز والفستق الحلبي.. كسر حاجز الكماليات وعودة للأسواق مركز الأحوال الشخصية بجرمانا.. خدمات متكاملة خطة لإعادة تأهيله.. تقييم أضرار مبنى السرايا التاريخي تدمير القطاع الصحي.. سلاحٌ إسرائيليُّ آخر لقتل الفلسطينيين تطوير وتعزيز الإنتاج الزراعي المحلي في ريف القنيطرة في الشهر الوردي.. ثمانون عيادة في اللاذقية للفحص والتوعية محادثات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل حول خطة ترامب أسعار الكوسا والبطاطا في درعا تتراجع.. والبندورة مستقرة  "السورية لحقوق الإنسان" تستقبل وفداً من "الآلية الدولية المحايدة والمستقلة"  التعليم المهني في حلب.. ركيزة لربط التعليم بالإنتاج منشآت صناعية وحرفية بحلب تفتقر للكهرباء.. فهل من مجيب..؟ سيارة جديدة للنظافة.. هل ستنهي مشهد القمامة في شوارع صحنايا؟! كيف نتعامل مع الفساد عبر فهم أسبابه؟ الشهر الوردي.. خطوة صغيرة تصنع فرقاً كبيراً فوضى البسطات في الحرم الجامعي.. اغتيال لصورة العلم وحرمة المكان